الإفراج عن جميع النشطاء المحتجزين على متن سفينة "حنظلة"

أعلن تحالف أسطول الحرية في بيان له أنه تم الإفراج الكامل عن جميع النشطاء الذين كانوا على متن سفينة "حنظلة".
اعترضت قوات الاحتلال الصهيوني سفينة "حنظلة" في المياه الدولية أثناء توجهها نحو قطاع غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع، لتقوم بعد ذلك باعتقال طاقمها كاملا.
وأوضح تحالف أسطول الحرية في بيان صحفي أن آخر ناشطين كانا قيد الاعتقال، وهما الأمريكي "كريستيان سمولز" والتونسي حاتم عويني، قد تم الإفراج عنهما بعد خمسة أيام من الاعتقال غير القانوني، حيث أُطلق سراحهما عبر جسر الملك حسين إلى الأردن.
ووفق البيان، فقد احتُجز النشطاء في سجن "جيفون" اليهودي، وشارك كل من "سمولز وعويني" في إضراب عن الطعام احتجاجًا على سوء المعاملة التي تعرضوا لها أثناء احتجازهم.
وأضاف البيان أن "عويني" تم استقباله من قبل السفارة التونسية على الحدود، في حين لم يحضر أي ممثل عن السفارة أو القنصلية الأمريكية لاستقبال الناشط الأمريكي، رغم إبلاغهم مسبقًا بتفاصيل وصوله.
وأكد البيان أن إجمالي عدد النشطاء الذين تم احتجازهم من قبل سلطات الاحتلال بلغ 21 ناشطًا، جميعهم أُفرج عنهم الآن.
وفي ختام البيان، أشار التحالف إلى استمرار الاحتلال الصهيوني في احتجاز أكثر من 10,300 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 320 طفلًا، في ظروف تنتهك القانون الدولي، وسط تقارير عن تعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب داخل سجون الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن 1373 فلسطينيًا استُشهدوا في قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في ظل الحصار الشديد الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني.
دعا رئيس وزراء اسكتلندا "سويني" حكومة المملكة المتحدة إلى الاعتراف الفوري وغير المشروط بدولة فلسطين، مشددًا على أن هذا الاعتراف لا يجب أن يكون مادة للتفاوض أو مشروطًا باعتبارات أخرى.
استأنفت الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى مطار حلب بعد توقف 14 عامًا، في خطوة تعكس عودة الحياة إلى المطار وتعزيز الروابط الجوية بين سوريا وتركيا.
أكد البيان الصادر عقب اجتماع الرئيس أردوغان مع رئيسة الوزراء الإيطالية "ميلوني" ورئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية على أن الحل الدائم في غزة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.