المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: "غزة بحاجة إلى 600 شاحنة يوميًا وربع مليون علبة حليب شهريًا"

حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل الحصار الصهيوني المتواصل منذ 148 يومًا، والذي يتضمن الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات الأساسية، وعلى رأسها حليب الأطفال والوقود.
وأكد المكتب في بيان صحفي اليوم الأحد أن القطاع المحاصر بحاجة ماسة إلى 600 شاحنة إغاثية يوميًا لتأمين الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، تشمل المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والوقود، بالإضافة إلى 250,000 علبة حليب شهريًا لإنقاذ حياة الأطفال الرضّع الذين باتوا ضحايا مباشرون للجوع وسوء التغذية.
وأشار إلى أن الأنباء المتداولة حول نية إدخال عشرات الشاحنات لا تمثل حلًا فعليًا للأزمة، بل تُعد خطوة محدودة لا تلبّي حجم الاحتياج ولا توقف زحف المجاعة التي تهدد أرواح السكان، خاصة في شمال القطاع.
وشدّد البيان على أن الحل الجذري والوحيد يتمثل في فتح المعابر فورًا دون شروط، وكسر الحصار بشكل كامل، وضمان تدفق دائم ومنتظم للمساعدات الإغاثية وحليب الأطفال والوقود، بعيدًا عن الحلول المؤقتة أو الجزئية التي أثبتت فشلها في احتواء الكارثة.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني، قد أعلن عن "تعليق تكتيكي" يومي لأنشطته العسكرية في المناطق التي لا يسيطر عليها مباشرةً في قطاع غزة "لأغراض إنسانية".
وقال المتحدث باسم الجيش عبر تطبيق تليغرام: "سيبدأ اعتباراً من اليوم (الأحد) تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية لأغراض إنسانية من الساعة العاشرة صباحاً (السابعة بتوقيت غرينتش) وحتى الساعة الثامنة مساءً (17:00 بتوقيت غرينتش)".
وأضاف أنّ "هذا التعليق سيشمل المناطق التي لا يتحرّك فيها الجيش، وهي مواصي خانيونس ودير البلح ومدينة غزة، وسيكون يومياً حتى إشعار آخر".
وكانت القناة 12 العبرية قد قالت، مساء السبت، إن الحكومة الإسرائيلية أقرت “هدنة إنسانية” في عدة مناطق بقطاع غزة لعدة ساعات، ونقلت القناة عن مسؤول صهيوني "كبير"، لم تسمه، أن اجتماعاً عقده رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" مع وزيري الجيش "يسرائيل كاتس" والخارجية "جدعون ساعر" وكبار مسؤولي الأمن، تقرر على إثره بدء "هدنة إنسانية" بغزة.
وفي وقت سابق من مساء أمس السبت، قال جيش الاحتلال الصهيوني إنه يريد استئناف عمليات الإسقاط الجوي للإمدادات الإنسانية فوق قطاع غزة، ويريد أيضاً تمكين الأمم المتحدة من تسليم الغذاء والدواء عبر الممرات الإنسانية، وقال أيضاً إنه أُعيد توصيل محطة معالجة مياه الشرب في قطاع غزة بشبكة الكهرباء الصهيونية.
وفي الوقت نفسه، قالت السلطات الصهيونية إن القتال سيستمر من أجل تحرير جميع المحتجزين وهزيمة حركة حماس. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
احتجزت قوات الاحتلال سفينة "حنظلة" التي أبحرت لكسر حصار غزة، ونقلتها إلى ميناء أشدود بعد اقتحامها ليلاً، دون معرفة مصير المتضامنين على متنها.
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الاحتلال حاول اغتياله خلال الحرب الأخيرة، عبر تفجير استهدف منزله، لكن المحاولة باءت بالفشل.
ساهمت جمعية "قافلة الأمل" في جهود إخماد حرائق الغابات التي اندلعت في منطقتي غورسو وكستل بمدينة بورصة، عبر إرسال فرق إنقاذ دعمت فرق الإطفاء ميدانيًا منذ الساعات الأولى صباحًا.
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ بلاده تخوض "مواجهة كبيرة" ضد حرائق الغابات، مشيراً إلى أن العمليات تُنفذ براً وجواً بمشاركة آلاف العناصر والمعدات.