تصاعد الاشتباكات على حدود تايلاند وكمبوديا

تصاعدت حدة الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا منذ 24 يوليو، مما أسفر عن مقتل 32 شخصًا من الجانبين، وسط تحركات عسكرية مكثفة ودعوات إقليمية لوقف إطلاق النار لم تلقَ حتى الآن استجابة عملية.
شهدت الحدود بين تايلاند وكمبوديا تصاعدًا خطيرًا في الاشتباكات العسكرية التي اندلعت في 24 يوليو/تموز، وسط تزايد أعداد القتلى والجرحى من كلا الجانبين.
وأعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أن 13 شخصًا من مواطنيها لقوا مصرعهم، بينهم 5 جنود و8 مدنيين، فيما أصيب 50 مدنيًا بجروح متفاوتة.
من جهتها، أفادت السلطات التايلاندية بمقتل 6 جنود و13 مدنيًا في الاشتباكات نفسها، لترتفع بذلك حصيلة القتلى الإجمالية إلى 32 شخصًا.
ومع تصاعد التوتر، أعلنت الحكومة التايلاندية عن إرسال 4 سفن حربية إلى مناطق النزاع الحدودية، كما أكدت مشاركة سلاح الجو في العمليات الجارية.
في الوقت نفسه، وجهت بانكوك نداءً عاجلًا لرعاياها المقيمين في كمبوديا بضرورة الإخلاء الفوري والعودة إلى البلاد.
على الصعيد الدبلوماسي، دخل رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، على خط الأزمة، حيث أجرى محادثات مع قادة البلدين وطرح مبادرة لوقف إطلاق النار.
ورغم ردود الفعل الإيجابية الظاهرة من كلا الطرفين، فإن المعارك لا تزال مستمرة بوتيرة متصاعدة على الأرض. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهدت العاصمة السويدية استوكهولم مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص احتجاجاً على صمت الحكومة السويدية تجاه العدوان العدوان المتواصل على قطاع غزة.
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل الحصار الصهيوني المتواصل منذ 148 يومًا، والذي يتضمن الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات الأساسية، وعلى رأسها حليب الأطفال والوقود.
قال رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود باراك: "إن إسرائيل تمر بمرحلة انهيار، وإن الحل الوحيد لإنقاذها يكمن في العصيان المدني والإطاحة بالحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو".
أعلنت رئاسة حزب الدعوة الحرة (HÜDA PAR) في مدينة بورصة التركية، عن إطلاق حملة دعم واسعة لمساندة المتضررين من حرائق الغابات، مؤكدة استعدادها الكامل للمشاركة في جهود الإغاثة ميدانياً.