باكستان: الأمطار الموسمية تُسفر عن 362 قتيلًا وتواصل التحذيرات من السيول

أسفرت الأمطار الموسمية المستمرة في باكستان منذ 26 يونيو عن مقتل 362 شخصًا وإصابة أكثر من 630 آخرين، وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار وخطر الفيضانات والانهيارات الأرضية، خاصة في إقليم البنجاب الأكثر تضررًا.
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية الناتجة عن الأمطار الموسمية الغزيرة التي تجتاح باكستان منذ أواخر يونيو الماضي إلى 362 قتيلًا، بحسب ما أعلنته الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (NDMA) اليوم.
وقالت الهيئة في بيانها إن البلاد شهدت خلال الثلاثين يومًا الماضية ظروفًا جوية قاسية بسبب استمرار هطول الأمطار، مما أدى أيضًا إلى إصابة 633 شخصًا بجروح متفاوتة، فيما لا تزال التحذيرات قائمة بشأن احتمال استمرار العواصف المطرية خلال الأيام القادمة.
وسُجل أكبر عدد من الضحايا في إقليم البنجاب، حيث لقي 144 شخصًا مصرعهم وأُصيب ما لا يقل عن 493 آخرين، في حين تضررت عشرات القرى والبنية التحتية بشكل كبير.
وأكدت السلطات المحلية أنها تعمل على تقديم الإغاثة والإجلاء في المناطق المتضررة، إلا أن ارتفاع منسوب المياه واستمرار سوء الأحوال الجوية يعوق عمليات الإنقاذ، بينما دعت المواطنين في المناطق المعرضة للخطر إلى توخي الحذر والابتعاد عن مجاري الأنهار والمنحدرات.
وتشهد باكستان سنويًا موجة أمطار موسمية تسبب دمارًا كبيرًا، لا سيما في المناطق الفقيرة ذات البنية التحتية الضعيفة، حيث تزداد المخاوف هذا العام من تكرار سيناريو الفيضانات الكارثية التي ضربت البلاد في السنوات الماضية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهدت العاصمة السويدية استوكهولم مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص احتجاجاً على صمت الحكومة السويدية تجاه العدوان العدوان المتواصل على قطاع غزة.
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل الحصار الصهيوني المتواصل منذ 148 يومًا، والذي يتضمن الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات الأساسية، وعلى رأسها حليب الأطفال والوقود.
قال رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود باراك: "إن إسرائيل تمر بمرحلة انهيار، وإن الحل الوحيد لإنقاذها يكمن في العصيان المدني والإطاحة بالحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو".
أعلنت رئاسة حزب الدعوة الحرة (HÜDA PAR) في مدينة بورصة التركية، عن إطلاق حملة دعم واسعة لمساندة المتضررين من حرائق الغابات، مؤكدة استعدادها الكامل للمشاركة في جهود الإغاثة ميدانياً.