صرخة يائسة من الأونروا: الناس في غزة يتألمون

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الفلسطينيين في غزة الذين أجبرهم الاحتلال الصهيوني على النزوح مجددًا لم يعد لديهم أي مكان يذهبون إليه. وشددت في بيان لها أن "لا أحد في غزة في مأمن، والناس يتألمون".
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، في بيان صادر، اليوم، أن المدنيين في غزة أُجبروا مرة أخرى على النزوح بسبب عمليات الإخلاء القسري التي يفرضها الكيان الصهيوني، ولم يعد لديهم أي مكان يلجؤون إليه.
وجاء في منشور للوكالة على منصة "إكس": "لا يوجد مكان آمن في غزة. الناس يتألمون. لا أحد في مأمن، لا المدنيون، ولا العاملون في القطاع الصحي، ولا حتى موظفو الأمم المتحدة".
وأكدت الأونروا في بيانها أن السكان يعيشون منذ أكثر من 650 يوماً في ظل مجازر ودمار ويأس لا يتوقف.
وفي سياق متصل، أعلنت مصادر طبية في غزة عن تطور مهم، حيث من المقرر أن تدخل اليوم ست شاحنات مساعدات طبية طارئة إلى القطاع عبر منظمة اليونيسف.
وأشارت المصادر إلى أن الشاحنات لا تحتوي على مساعدات غذائية، لكنها تحمل مواد طبية ضرورية وحيوية لاستمرار رعاية الجرحى والمرضى في المستشفيات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أظهرت مشاهد من العاصمة الإماراتية أبو ظبي إقامة طقوس دينية يهودية احتفالية نظمها السفير الصهيوني لدى الإمارات "يائير شيلي"، في الوقت الذي تتواصل فيه المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة.
أدانت حركة حماس اعتراض الاحتلال الصهيوني لسفينة حنظلة في المياه الدولية واختطاف ركّابها ومنعها من الوصول إلى غزة.
استشهد 11 فلسطينياً، بينهم طفلان، في سلسلة غارات شنّها الاحتلال الصهيوني فجر اليوم على مناطق سكنية في قطاع غزة، بينها مواقع كانت قد أعلنت مسبقاً كمناطق "آمنة".
خرج آلاف الأشخاص في مسيرة حاشدة بإسطنبول، تنديداً بالمجازر المستمرة والمجاعة التي يعاني منها سكان قطاع غزة، وسار المتظاهرون حتى مقر القنصلية الصهيونية مطالبين بإنهاء الاحتلال ووقف الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.