العالم الإيراني حمَداني يوجّه رسالة إلى البابا فرنسيس حول مأساة غزة

وجّه المرجع الشيعي الإيراني حسين نوري حمَداني رسالة إلى البابا فرنسيس (ليو الرابع عشر)، عبّر فيها عن استنكاره الشديد للمأساة الإنسانية في غزة، داعياً الزعماء الدينيين إلى اتخاذ موقف حاسم ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، واصفًا ما يحدث بأنه جريمة بحق الدين والضمير والإنسانية.
أرسل المرجع الشيعي حسين نوري حمَداني، أحد كبار علماء الدين في إيران، رسالة مؤثرة إلى البابا فرنسيس، عبّر فيها عن قلقه العميق حيال الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، مؤكداً أن ما يجري هناك لا يمكن تبريره بأي مقياس ديني أو أخلاقي أو إنساني.
وجّه حمَداني رسالته عبر السفير الإيراني في الفاتيكان، مشدداً على أن “الكرامة الإنسانية” هي مبدأ مشترك في جميع الأديان السماوية، وأن حرمان شعب من الغذاء والدواء والحياة الكريمة يمثل انتهاكًا صارخًا لكل المبادئ الدينية والأخلاقية.
وأشار حمَداني إلى أن غزة باتت رمزًا عالميًا للمأساة، حيث يُقتل يوميًا العشرات من الأطفال والنساء بسبب الجوع والعطش وانعدام الدواء، في ظل استمرار الحصار الصهيوني الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية، معتبرًا ذلك "جريمة غير مسبوقة في التاريخ الحديث".
وأضاف: "الرسالات السماوية ترى في الإنسان كائناً ذا كرامة وقيمة ومسؤولية، ولا تقبل التمييز على أساس العرق أو الطبقة أو الأصل، فكيف يُسمح اليوم بأن يُحاصر الأبرياء، ويُحرموا من أبسط حقوقهم الإنسانية؟".
وأكد أن ما يجري في غزة يُعد جريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، داعياً البابا وسائر القادة الدينيين في العالم إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف هذه "الجرائم الوحشية"، معبّرًا عن أمله في أن لا يبقى العالم، وخاصة الزعماء الروحيين، صامتين أمام هذه المجازر.
وختم حمَداني رسالته بالقول: "لو كان الأنبياء اليوم بيننا، هل كانوا سيقفون متفرجين على هذا القدر من الألم؟ يجب على الجميع أن يتحركوا، فصمت العالم هو شراكة ضمنية في هذه الإبادة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظم آلاف المواطنين في مالاطيا وقفة ومسيرة تضامنية بعنوان "Gazze için ses ver"، للتنديد بالمأساة الإنسانية في غزة، والمطالبة بكسر الصمت الدولي تجاه معاناة المدنيين.
احتجزت قوات الاحتلال سفينة "حنظلة" التي أبحرت لكسر حصار غزة، ونقلتها إلى ميناء أشدود بعد اقتحامها ليلاً، دون معرفة مصير المتضامنين على متنها.
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الاحتلال حاول اغتياله خلال الحرب الأخيرة، عبر تفجير استهدف منزله، لكن المحاولة باءت بالفشل.
ساهمت جمعية "قافلة الأمل" في جهود إخماد حرائق الغابات التي اندلعت في منطقتي غورسو وكستل بمدينة بورصة، عبر إرسال فرق إنقاذ دعمت فرق الإطفاء ميدانيًا منذ الساعات الأولى صباحًا.