دار الإفتاء الليبية تدعو لتنظيم احتجاجات أمام السفارات المصرية

دعا مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، جميع المسلمين وأصحاب الضمائر الحية إلى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية المزمع تنظيمها أمام السفارات المصرية حول العالم، وذلك تنديدًا بالكارثة الإنسانية الجارية في غزة.
أكد مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، أن إغلاق معبر رفح من قبل السلطات المصرية يُعد مشاركة فعلية في جريمة إنسانية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وجاء في بيان صادر عن المجلس: "تُصر الحكومة المصرية على إغلاق معبر رفح، متجاهلة روابط الدم والدين والمصير المشترك، رغم أنه المتنفس الوحيد لأهل غزة المحاصرين. وقد أدى هذا الإغلاق إلى تكدس آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية على الحدود، حيث تلفت حمولتها وأصبحت غير صالحة للاستخدام".
واتهمت دار الإفتاء الليبية السلطات المصرية بمحاولة تضليل الرأي العام من خلال ادعاءات بأن المعبر مفتوح، في حين أن العديد من النشطاء من دول مختلفة أتموا الإجراءات القانونية اللازمة لكن لم يُسمح لهم بدخول الأراضي المصرية، مما يدل بوضوح على مساهمة فعلية من القاهرة في فرض الحصار على غزة.
ودعا المجلس في بيانه جميع المسلمين وأحرار العالم إلى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية أمام السفارات المصرية حول العالم، وخاصة مساء السبت الساعة 18:00 أمام السفارة المصرية في العاصمة الليبية طرابلس، نصرة لغزة ورفضًا للظلم.
واعتبر البيان أن هذه الوقفات تمثل موقفًا أخلاقيًا وإنسانيًا، ورسالة دعم للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن "كل من لا يسعى لنصرة غزة وكسر الحصار عنها يتحمل وزر هذا التقاعس".
وختم المجلس بيانه بالدعاء: "اللهم انصر أهل غزة، واجعل لهم من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اتفق قادة الترويكا الأوروبية على تفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا لم تستأنف التعاون مع الوكالة الذرية وتعد إلى المسار الدبلوماسي بحلول نهاية أغسطس/آب.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها نفّذت هجوماً ليلياً باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى وطائرات مسيّرة على منشآت دفاعية أوكرانية تنتج قطع صواريخ ومواد متفجرة.
لقي 18 شخصاً مصرعهم وأصيب 48 آخرون في حادث انقلاب حافلة ركاب انطلقت من ليما باتجاه منطقة الأمازون، قبل أن تهوي من منحدر في جبال الأنديز وسط بيرو.
تظاهر الآلاف في كوالالمبور للمطالبة برحيل رئيس الوزراء أنور إبراهيم، احتجاجاً على ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع الوعود الإصلاحية، وسط اتهامات بالتدخل القضائي والتخلي عن مكافحة الفساد.