الضفة الغربية.. شهيدان قضاء الخليل وبيت لحم

استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني جنوب محافظة الخليل، فيما استشهد شاب واعتقل آخر قرب بيت لحم بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
استشهد فلسطينيان أحدهما برصاص قوات الاحتلال والآخر برصاص مستوطن قرب مستوطنتين جنوب بيت لحم وجنوب الخليل، وذلك بفارق أقل من ساعة مساء الجمعة.
وادعى جيش الاحتلال أن أحد الشهيدين حاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "شمعا" بين بلدتي الظاهرية والسموع جنوب الخليل وتعرض لإطلاق نار من أحد الجنود، بينما الآخر تعرض لإطلاق نار من قبل حارس أمن مستوطن بزعم إلقاء الحجارة نحو مدخل مستوطنة "مجدال عوز" قرب المدخل الغربي لبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وفي وقت سابق الجمعة، استشهد فتى متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال اقتحامها مخيم العين غرب نابلس، يوم الأربعاء الماضي.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الفتى محمد خالد حسن مبروك (14 عاما)، متأثراً بإصابته الخطيرة في الفخذ، خلال اقتحام الاحتلال مخيم العين غرب مدينة نابلس، أول أمس الأربعاء.
واقتحم عشرات المستوطنين، فجر الجمعة، شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية لتأدية طقوس دينية في مقام قبر يوسف قبل أن يعيدهم الأمن الفلسطيني.
وذكرت مصادر محلية أن حافلة ومركبة أقلت عشرات المستوطنين لقبر يوسف بنابلس، بدون حماية من قبل جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن قوات الأمن الفلسطينية أوقفت المستوطنين عند مقام قبر يوسف، ومنعتهم من دخوله، قبل أن تسلمهم لسلطات الاحتلال، فيما أقرّ جيش الاحتلال بذلك في بيان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد 11 فلسطينياً، بينهم طفلان، في سلسلة غارات شنّها الاحتلال الصهيوني فجر اليوم على مناطق سكنية في قطاع غزة، بينها مواقع كانت قد أعلنت مسبقاً كمناطق "آمنة".
خرج آلاف الأشخاص في مسيرة حاشدة بإسطنبول، تنديداً بالمجازر المستمرة والمجاعة التي يعاني منها سكان قطاع غزة، وسار المتظاهرون حتى مقر القنصلية الصهيونية مطالبين بإنهاء الاحتلال ووقف الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بقصفه وإبادته الجماعية الممنهجة لتجمعات المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ660على التوالي.
اتفق قادة الترويكا الأوروبية على تفعيل "آلية الزناد" وإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران إذا لم تستأنف التعاون مع الوكالة الذرية وتعد إلى المسار الدبلوماسي بحلول نهاية أغسطس/آب.