البرازيل تنضم إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد الكيان الصهيوني

أعلنت وزارة الخارجية البرازيلية أنها أكملت المراحل النهائية من إجراءات الانضمام كطرف متدخل في الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.
وأكدت الخارجية البرازيلية في بيان رسمي أن ما يتعرض له المدنيون في غزة من عنف ممنهج، واستهداف للبنية التحتية المدنية والدينية، واستخدام الجوع كسلاح ضد السكان، يمثل مصدر قلق عميق لدى الحكومة البرازيلية.
وأشار البيان إلى استمرار المجازر بحق النساء والأطفال حتى أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، ما يجعل من غير الممكن الوقوف صامتين أمام هذه الجرائم.
وشددت الوزارة على أن البرازيل تدعم بشكل كامل الإجراءات القانونية التي أطلقتها جنوب إفريقيا في 29 ديسمبر 2023 بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، مضيفة أن انضمامها للقضية يأتي في سياق تعزيز الشرعية الدولية ودعم العدالة.
وتتضمن المطالب المقدّمة إلى المحكمة إلزام الاحتلال باتخاذ تدابير فورية لمنع استمرار جرائم الإبادة، وقف العمليات العسكرية في رفح، وتقديم تقارير دورية للمحكمة حول الإجراءات المتخذة.
وختم البيان بالتأكيد على أن "المجتمع الدولي لا يمكنه أن يظل صامتًا أمام هذه الوحشية"، مشيرًا إلى أن خطوة البرازيل بالتدخل في الدعوى تهدف إلى تعزيز فاعلية القانون الدولي، ورفض الإفلات من العقاب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصفت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر "ميريانا سبولياريتش"، الكارثة الإنسانية في غزة بأنها مأساة تُداس فيها كرامة الإنسان، مؤكدة أنه "لا يوجد أي مبرر يمكن أن يبرر هذه الوحشية. الناس يُقتلون وهم يبحثون عن الطعام، والأطفال يموتون جوعًا. إنها كارثة تهين إنسانيتنا جمعاء."
دعا مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، جميع المسلمين وأصحاب الضمائر الحية إلى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية المزمع تنظيمها أمام السفارات المصرية حول العالم، وذلك تنديدًا بالكارثة الإنسانية الجارية في غزة.
أسفرت اعتداءات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، اليوم، عن استشهاد ما لا يقل عن 31 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة عدد كبير من المواطنين بجروح متفاوتة.
أصدر الرئيس الكولومبي "غوستافو بيترو" تعليمات بوقف جميع السفن التي تنقل الفحم إلى الكيان الصهيوني، وذلك احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة.