لازاريني: "إسرائيل تمنع دخول موظفي الأمم المتحدة الذين يوثقون فظائعها في غزة"

أدان المفوض العام لوكالة الأمم "لازاريني" في بيان له قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بمنع دخول العاملين الإنسانيين التابعين للأمم المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أعرب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "فيليب لازاريني" عن استنكاره الشديد لقيام سلطات الاحتلال بمنع دخول العاملين الإنسانيين التابعين للأمم المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، واصفًا ذلك بأنه جزء من سياسة "إسكات الأصوات" وطمس الحقائق.
وقال "لازاريني" في بيان نشره عبر حسابه على منصة إكس: "لا يكفي أن يُمنع الإعلام الدولي من الدخول، بل باتت تُمنع أيضًا أصوات العاملين الإنسانيين الذين يوثقون الفظائع المرتكبة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة."
وأشار إلى أن أحدث هذه الحالات تمثلت في رفض سلطات الاحتلال إصدار تأشيرة لأحد موظفي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA OPT).
وأوضح المفوض العام أن الاحتلال الصهيوني، ومنذ بدء الحرب، أصبح يرفض بشكل متزايد إصدار أو تجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة، بمن فيهم منسقو الشؤون الإنسانية ورؤساء الوكالات الأممية والعاملون في المنظمات غير الحكومية الدولية.
وأضاف: "حتى موظفو الأونروا الدوليون لم يحصلوا على تأشيرات منذ نحو ستة أشهر."
كما كشف "لازاريني" أنه مُنع شخصيًا من دخول قطاع غزة منذ مارس 2024، ومن دخول الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ يونيو 2024، رغم الحاجة الماسة للتنسيق والدعم الإنساني في الميدان.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن رفض منح التأشيرات للعاملين الإنسانيين، إلى جانب منع الإعلام الدولي من الوصول إلى غزة، يعزز مناخ التضليل الإعلامي ويساهم في تجريد سكان غزة من إنسانيتهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعت الصين طرفي النزاع، تايلاند وكمبوديا، إلى حل الخلاف القائم على الحدود المتنازع عليها بينهما من خلال الحوار والتشاور.
أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أن بلاده تستعد للاعتراف بدولة فلسطين في شهر أيلول / سبتمبر القادم.
أفرج الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس، عن 10 أطفال بعد أسابيع من اعتقالهم شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
قالت الأمم المتحدة: "إن أكثر من مليون طفل في غزة يدفعون الثمن الأكبر للجوع المتفاقم وسوء التغذية".