وزارة الدفاع التركية: "تلقينا طلب دعم رسمي من الحكومة السورية والعمل جارٍ في هذا الإطار"

صرحت وزارة الدفاع التركية في بيان لها أن الحكومة السورية قدّمت طلبًا رسميًا إلى تركيا للحصول على دعم في مجال تعزيز القدرات الدفاعية ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية أن الحكومة السورية قدّمت طلبًا رسميًا إلى تركيا للحصول على دعم في مجال تعزيز القدرات الدفاعية ومكافحة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش، مؤكدة أن أنقرة تعمل حاليًا على تلبية هذا الطلب ضمن إطار تعاون مشترك.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الدفاع، الذي عُقد على هامش معرض الصناعات الدفاعية الدولي (IDEF 2025)، وتحدث فيه المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة، الأميرال "زكي أكتورك"، بحضور عدد من وسائل الإعلام.
وقال أكتورك: "نواصل تعاوننا الوثيق مع الحكومة الجديدة في سوريا. وقد طُلب منا رسميًا تقديم دعم في مجال التدريب والاستشارة والدعم الفني من أجل تعزيز القدرات الدفاعية السورية ومكافحة جميع التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك داعش. والعمل جارٍ لتلبية هذا الطلب".
وأشار إلى أن تركيا تواصل موقفها الثابت الداعم لـ وحدة الأراضي السورية واستقرارها، مضيفًا أن "الهجمات الإسرائيلية المتزايدة مؤخرًا، خاصة في منطقة السويداء جنوب سوريا، أدت إلى تصاعد التوتر بين الطائفة الدرزية والنظام السوري".
وأكد المتحدث أن الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها هو أولوية استراتيجية لتركيا، ويُعد مفتاحًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما لفت "أكتورك" إلى أهمية التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الحكومة السورية وما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)" بتاريخ 10 مارس، مشيرًا إلى أن ترجمة هذه التفاهمات على أرض الواقع ستسهم في تحقيق الاستقرار.
واختتم بالقول: "على تنظيم قسد أن يثبت التزامه بالاتفاق مع الحكومة السورية من خلال خطوات عملية. وتتم متابعة التطورات الميدانية المتعلقة بهذا الموضوع عن كثب بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعت الصين طرفي النزاع، تايلاند وكمبوديا، إلى حل الخلاف القائم على الحدود المتنازع عليها بينهما من خلال الحوار والتشاور.
أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أن بلاده تستعد للاعتراف بدولة فلسطين في شهر أيلول / سبتمبر القادم.
أفرج الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس، عن 10 أطفال بعد أسابيع من اعتقالهم شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
قالت الأمم المتحدة: "إن أكثر من مليون طفل في غزة يدفعون الثمن الأكبر للجوع المتفاقم وسوء التغذية".