مظاهرات حاشدة في واشنطن ونيويورك تنديدًا بتجويع غزة ومطالبة بوقف الدعم العسكري

شهدت العاصمة الأميركية واشنطن ومدينة نيويورك مظاهرات حاشدة تنديدًا بسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني بحق سكان قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
تجمّع عشرات المتظاهرين أمام مبنى وزارة الخارجية الأميركيةفي العاصمة واشنطن، رافعين لافتات تطالب بوقف الحرب على غزة، وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، ووقف الدعم العسكري الأميركي للكيان الصهيوني.
كما اتّهم المحتجون إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بمواصلة دعم رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، ما ساهم في إطالة أمد الحرب.
أما في نيويورك، فقد خرجت مظاهرة غاضبة جابت شوارع المدينة، ندد فيها المشاركون باستمرار الحصار والتجويع المفروض على سكان غزة، مطالبين برفع الحصار فورًا، ووقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الصهيوني.
ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى إنهاء الحرب، وإلزام الولايات المتحدة بوقف دعمها السياسي والعسكري للاحتلال، فيما تجمّعت مجموعة من المحتجين أمام منزل الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، داعين المنظمة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المجاعة المتفاقمة في غزة، والتحرك العاجل لحماية المدنيين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد الشهداء بسبب الجوع وسوء التغذية منذ أكتوبر 2023 ارتفع إلى 101 شهيد، من بينهم 80 طفلًا، مشيرة إلى أن 15 فلسطينيًا آخرين، بينهم 4 أطفال، استشهدوا خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة الجوع.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد حذّر في بيان سابق من كارثة إنسانية وشيكة، مؤكدًا أن استمرار إغلاق المعابر منذ أكثر من 140 يومًا يهدد بحدوث مجازر جماعية نتيجة نقص الغذاء والدواء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعت الصين طرفي النزاع، تايلاند وكمبوديا، إلى حل الخلاف القائم على الحدود المتنازع عليها بينهما من خلال الحوار والتشاور.
أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أن بلاده تستعد للاعتراف بدولة فلسطين في شهر أيلول / سبتمبر القادم.
أفرج الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس، عن 10 أطفال بعد أسابيع من اعتقالهم شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
قالت الأمم المتحدة: "إن أكثر من مليون طفل في غزة يدفعون الثمن الأكبر للجوع المتفاقم وسوء التغذية".