أمريكا...أكثر من 50 قتيلاً وعشرات المفقودين جراء الفيضانات في تكساس

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات العنيفة التي ضربت وسط ولاية تكساس الأمريكية إلى 51 قتيلاً، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
وأوضح شيريف مقاطعة كير "لاري لايثا" في مؤتمر صحفي أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في ساعات فجر الجمعة تسببت بفيضانات مفاجئة، أسفرت عن مصرع 28 بالغًا و15 طفلًا، ليصل إجمالي الضحايا إلى ما لا يقل عن 43 في مقاطعته فقط.
وأفاد مدير مدينة كيرفيل "دالتون رايس" من جانبه بأن 27 طفلًا آخرين لا يزالون في عداد المفقودين، معظمهم من نزيلات معسكر ميستيك، وهو معسكر مسيحي صيفي مخصص للفتيات يقع على ضفاف نهر غوادالوبي، ويستضيف سنويًا نحو 750 طفلاً.
ووفقًا لما نقلته محطة KXAN-TV عن قاضي مقاطعة ترافيس "آندي براون"، فقد تم تسجيل 4 وفيات في المقاطعة، إلى جانب 13 مفقودًا. كما أكد المسؤولون في مقاطعة بيرنت تسجيل حالتي وفاة، فيما لا يزال شخصان آخران في عداد المفقودين.
وفي ظل اتساع رقعة الكارثة، وقّع حاكم ولاية تكساس "غريغ أبوت" إعلانًا موسعًا لحالة الكارثة ليشمل 6 مقاطعات إضافية، ليرتفع بذلك عدد المقاطعات المتضررة إلى 20.
وبحسب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية (NWS)، فقد ارتفع منسوب مياه نهر غوادالوبي في مقاطعة كير من 2.3 متر إلى 9 أمتار خلال ثلاث ساعات فقط صباح الجمعة، وهو ثاني أعلى مستوى يتم تسجيله في تاريخ المنطقة.
من جهته، أشار رئيس قسم إدارة الطوارئ في تكساس، نيم كيد، إلى أن التقديرات السابقة لكمية الأمطار قللت من حجم الفيضانات الكارثية التي اجتاحت المنطقة.
وفي تعليقها على الكارثة، صرحت كريستينا دال، نائبة رئيس قسم العلوم في مؤسسة Climate Central، بأن منطقة وسط تكساس شهدت زيادة بنسبة 20% في كمية الأمطار منذ سبعينيات القرن الماضي، معتبرة أن ما يحدث اليوم هو انعكاس مباشر لتغير المناخ. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أن أي هجوم صيني على تايوان قد يؤدي إلى فتح جبهة ثانية عبر روسيا، مما يعرّض أوروبا لصراع مباشر مع موسكو ضمن خطة محتملة لإشغال الناتو.
دعت دول بريكس في بيانها المشترك إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وانسحاب كامل للاحتلال من جميع الأراضي الفلسطينية، مؤكدين دعمهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
شهد عام 2024 تصاعدًا غير مسبوق في النزاعات المسلحة حول العالم، حيث وثق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفاة أكثر من 36 ألف مدني في 14 نزاعًا مسلحًا، ما يجعله العام الأكثر دموية للمدنيين منذ بدء التوثيق.
يواصل الاحتلال الصهيوني غاراته العنيفة على غزة، ما أسفر عن استشهاد 61 فلسطينيًا، معظمهم في مدينة غزة.