61 شهيدًا في يوم دموي جديد على غزة جراء قصف الاحتلال

يواصل الاحتلال الصهيوني غاراته العنيفة على غزة، ما أسفر عن استشهاد 61 فلسطينيًا، معظمهم في مدينة غزة.
استشهد اليوم الأحد 61 فلسطينيًا في سلسلة غارات جوية شنها جيش الاحتلال الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية أن 39 من الشهداء سقطوا في مدينة غزة وحدها، فيما استشهد آخرون في مناطق وسط القطاع.
وفي أحدث الهجمات، استهدفت طائرات الاحتلال مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث قصفت مقرًا تابعًا لمنظمة إغاثية، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل، إضافة إلى إصابة عدد كبير من المدنيين.
ووفق إفادات شهود عيان، فقد تركز القصف على مناطق سكنية ومراكز توزيع المساعدات، ما تسبب في حالة من الفوضى والذعر في صفوف المدنيين، خاصة النساء والأطفال.
المصادر الطبية أوضحت أن العدوان استمر منذ ساعات الفجر وحتى ساعات المساء، وشمل قصفًا مكثفًا بالصواريخ والقذائف المدفعية، فيما تستمر فرق الإسعاف في عمليات البحث تحت الأنقاض في ظل نقص حاد في الإمكانيات.
الهجمات الصهيونية تتواصل رغم اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة، في وقت يحذر فيه مسؤولو الصحة من كارثة إنسانية متفاقمة بسبب انهيار النظام الصحي، ونفاد الأدوية، ونقص الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أن أي هجوم صيني على تايوان قد يؤدي إلى فتح جبهة ثانية عبر روسيا، مما يعرّض أوروبا لصراع مباشر مع موسكو ضمن خطة محتملة لإشغال الناتو.
دعت دول بريكس في بيانها المشترك إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وانسحاب كامل للاحتلال من جميع الأراضي الفلسطينية، مؤكدين دعمهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
شهد عام 2024 تصاعدًا غير مسبوق في النزاعات المسلحة حول العالم، حيث وثق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفاة أكثر من 36 ألف مدني في 14 نزاعًا مسلحًا، ما يجعله العام الأكثر دموية للمدنيين منذ بدء التوثيق.