أنس حقّاني: الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية هو إقرارٌ بحقيقة لا يمكن إنكارها

دعا أحد كبار مسؤولي حركة طالبان "أنس حقّاني" المجتمع الدولي إلى استبدال سياسات الضغط بسياسات الحوار والتعاون، مؤكدًا أن الاعتراف الدولي بإمارة أفغانستان الإسلامية يمثل قبولًا بـ"حقيقة لا يمكن إنكارها".
وشدد "حقّاني" في بيان نشره عبر منصة "إكس" على أن الإمارة الإسلامية نشأت من "إيمان وإرادة الشعب الأفغاني"، قائلاً: "الإمارة حركة وُلدت من قلب أمة أفغانية مؤمنة".
واعتبر "حقّاني" في تقييمه لتجربة حكم الإمارة الإسلامية في فترتيها أن الحقبة الأولى أنهت فوضى أمراء الحرب، بينما استعادت الحقبة الثانية استقلال البلاد. وأضاف: "ظهورها كدولة شكّل بارقة أمل للشعب الأفغاني، وتجربة تشاركها شعوب أخرى".
وانتقد "حقّاني" سياسات العزلة والعقوبات التي تتبعها بعض الدول تجاه حكومته، مشددًا على أن "الضغط والسياسات القائمة على القطيعة لم تُجدِ نفعًا، ولا يمكن حلّ المشكلات إلا بالحوار والتفاعل، ومن خلال ذلك تُبنى جسور التفاهم".
وتأتي تصريحات "حقّاني" في وقت تشهد فيه المواقف الدولية تجاه حكومة الإمارة الإسلامية تغيرًا لافتًا، لا سيما بعد إعلان روسيا اعترافها الرسمي بحركة طالبان، وترحيب الصين بهذه الخطوة، وسط متابعة دقيقة من دول المنطقة لمجريات الأحداث في أفغانستان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقدم أحد جنود الاحتياط على الانتحار الليلة الماضية، حيث أضرم النار في مركبته بأحد الأحراش قرب مدينة صفد في الجليل، وذلك بعد عودته من المعارك في قطاع غزة.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن بدء تحقيق موسّع في مسار الحرب الأمريكية في أفغانستان التي استمرت على مدى عقدين.
شهد اجتماع مجلس الأمن الصهيوني توترًا حادًا بعد أن وجّه وزير المالية المتطرف "سموترتش" انتقادات لاذعة لرئيس الأركان "زمير"، متهمًا الجيش الصهيوني بالفشل الذريع في إدارة ملف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
أعلنت الصين افتتاح الامتداد الثالث لمسار M503 قرب الخط الفاصل مع تايوان، ما أثار مجدداً اعتراضات تايبيه وسط توتر متصاعد قبل مناورات دفاعية تايوانية.