في يومه الـ 639 .. أبرز أحداث العدوان الصهيوني الدامي على قطاع غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني المجرم بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ639 وسط صمت دولي فاضح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيونية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 639 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وأفادت المصادر المحلية بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
آخر التطورات
وأكدت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد العديد من المواطنين وإصابة العشرات بنيران وغارات الاحتلال على أرجاء متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم السبت.
ونسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين فجر اليوم شرقي مدينة غزة.
واستشهد 8 مواطنين وأصيب 20 آخرون بقصف صهيوني فجر الأحد على منزلين لعائلتي أبو شكيان بحي النصر، وعائلة ابو فول في محيط مستوصف الشيخ رضوان بحي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.
واستشهد 3 مواطنين منهم سيدة، وأصيب عدد آخر، فجر الأحد، جرّاء قصف صهيوني استهدف على منزل لعائلة الصفدي في شارع يافا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وارتقى 3 شهداء في قصف من مسيرة صهيوني على خيام لعائلتي الشريف وفرحات في مواصي مدينة خان يونس، وقصفت مدفعية الاحتلال شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
وأصيب عدد من المواطنين بقصف صهيوني استهدف منزلًا في محيط مسجد حمزة بحي الدرج وسط مدينة غزة
ونسفت قوات الاحتلال منتصف الليل عددًا من منازل المواطنين شرقي جباليا البلد شمال غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد المواطن فهد أبو الخير وأطفاله الأربعة يزن (12 عامًا)، وأمجد (10 أعوام)، ومهند (7 أعوام)، ومحمد (6 أعوام)، جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف خيمتهم قبيل منتصف الليلة في مخيم حياة غربي مدينة خانيونس.
الإبادة الجماعية مستمرة
وتشن قوات الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة- أكثر من 57,338 شهيدًا، و135,957 جريحًا، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
ومن الشهداء 6,780 شهيدا، ومن الإصابات 23,916 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 أيار الماضي، نحو 743 شهيدا وأكثر من 4891 جريحا و39 مفقودا مع استخدام ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الصهيونية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء "العمل الإنساني".
وقتلت قوات الاحتلال (1,581) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال الصهيوني.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88 % من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة من أصل (60) مقبرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أن أي هجوم صيني على تايوان قد يؤدي إلى فتح جبهة ثانية عبر روسيا، مما يعرّض أوروبا لصراع مباشر مع موسكو ضمن خطة محتملة لإشغال الناتو.
دعت دول بريكس في بيانها المشترك إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وانسحاب كامل للاحتلال من جميع الأراضي الفلسطينية، مؤكدين دعمهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
شهد عام 2024 تصاعدًا غير مسبوق في النزاعات المسلحة حول العالم، حيث وثق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفاة أكثر من 36 ألف مدني في 14 نزاعًا مسلحًا، ما يجعله العام الأكثر دموية للمدنيين منذ بدء التوثيق.
يواصل الاحتلال الصهيوني غاراته العنيفة على غزة، ما أسفر عن استشهاد 61 فلسطينيًا، معظمهم في مدينة غزة.