وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يشارك في قمة زعماء "بريكس" الـ17 في البرازيل

يتوجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى البرازيل للمشاركة في قمة زعماء "بريكس" الـ17، حيث سيلقي مداخلات تؤكد على موقف تركيا المبدئي والإنساني تجاه أزمات الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان على غزة، كما سيبحث قضايا المناخ والتعاون الدولي في الأمن والسلام.
أعلنت وزارة الخارجية التركية أن الوزير هاكان فيدان سيشارك في القمة السابعة عشرة لزعماء مجموعة بريكس، والتي ستُعقد في البرازيل، بمشاركة قادة وممثلي الدول الأعضاء، ودول شريكة ودول مدعوة، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
وسيناقش الوزير فيدان خلال القمة عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، على رأسها أزمات الشرق الأوسط وفي مقدمتها العدوان على غزة، بالإضافة إلى ملف تغيّر المناخ.
ومن المنتظر أن يُجري فيدان لقاءات ثنائية مع عدد من وزراء الخارجية والممثلين الدوليين على هامش القمة، لتعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن الملفات الإقليمية الراهنة.
وتنعقد الجلسة الأولى للقمة تحت عنوان: "السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية"، بمشاركة الدول الأعضاء، حيث من المتوقع أن يؤكد الوزير فيدان في مداخلاته على السياسة التركية القائمة على المبادئ تجاه قضايا المنطقة، ويدعو إلى إصلاح آليات الحوكمة العالمية بما يجعلها أكثر عدلًا وشمولًا.
يُشار إلى أن مجموعة بريكس تأسست في عام 2006 بمبادرة من البرازيل، روسيا، الهند، والصين، ثم انضمت إليها جنوب أفريقيا في عام 2011، وفي أغسطس 2023 تم توسيع العضوية لتشمل مصر، إثيوبيا، الإمارات العربية المتحدة، وإيران. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شهد عام 2024 تصاعدًا غير مسبوق في النزاعات المسلحة حول العالم، حيث وثق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفاة أكثر من 36 ألف مدني في 14 نزاعًا مسلحًا، ما يجعله العام الأكثر دموية للمدنيين منذ بدء التوثيق.
يواصل الاحتلال الصهيوني غاراته العنيفة على غزة، ما أسفر عن استشهاد 61 فلسطينيًا، معظمهم في مدينة غزة.
يواصل الجيش الروسي التقدم الميداني في دونيتسك وخاركيف معلنا إسقاط 120 مسيّرة أوكرانية.
أقدم أحد جنود الاحتياط على الانتحار الليلة الماضية، حيث أضرم النار في مركبته بأحد الأحراش قرب مدينة صفد في الجليل، وذلك بعد عودته من المعارك في قطاع غزة.