زامير من سوريا: نتمسك بنقاط مفصلية وسنواصل العمل خلف الحدود

أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال، الجنرال "إيال زامير"، اليوم الثلاثاء، جولة ميدانية في المواقع التي يسيطر عليها جيش الاحتلال داخل الأراضي السورية، برفقة قائد المنطقة الشمالية، اللواء "أوري غوردين"، وقادة ميدانيين آخرين.
أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال "إيال زامير"، تقييمًا للوضع العملياتي والتقى جنود الاحتياط المنتشرين في الجبهة. وقال: "إن قوات الاحتياط تشكّل قوة عملياتية ضرورية لحماية أمن المواطنين"، وأضاف "أنظر إلى منظومة الاحتياط كثروة قومية".
وشدد زامير على أن إسرائيل تخوض "معركة متعددة الجبهات منذ فترة طويلة"، مضيفًا: "في الأسبوع الماضي، بلغنا ذروة جديدة في هذه المعركة. نحن نوجّه ضربات قاسية لكل عناصر المحور الذي أنشأته إيران ضدنا – والآن عملنا بقوة شديدة ضد رأس هذا المحور: النظام الإيراني والحرس الثوري الإيراني".
وتابع زامير: "يجب الحفاظ على جاهزية ويقظة عاليتين في جميع الأوقات. الدفاع في جبهة الجولان يتم في منطقة دفاع أمامية، ونبادر بعمليات تهدف إلى إحباط التهديدات".
وشدّد على أن جيش الاحتلال سيهاجم كل تهديد ملموس، قائمًا كان أو في طور التشكّل، وفي أي مكان يتطلب ذلك"، مضيفًا: "نواصل استهداف المنظمات الإرهابية وحزب الله".
وفي ما يتعلّق بسوريا، قال زامير: "سوريا تفككت وتشهد تغيرًا. نحن نتمسك بنقاط مفصلية وسنواصل العمل ما وراء الحدود للدفاع عن أنفسنا على أحسن وجه". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وافق أعضاء مجلس العموم البريطاني على حظر حركة "فلسطين أكشن" المناصرة للفلسطينيين باعتبارها منظمة إرهابية، وذلك بعد أن اقتحم ناشطون فيها قاعدة عسكرية احتجاجاً على ما تصفه الحركة بدعم بريطانيا للاحتلال الصهيوني.
قال مصدر رسمي سوري: "إن التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل وسوريا في الوقت الراهن تعد سابقة لأوانها".
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقائه وفدًا من حركة حماس في العاصمة أنقرة، أن التوترات الأخيرة في المنطقة لن تُستخدم ذريعة لنسيان الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن "طوفان الأقصى"، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في القطاع، حيث استهدفت كتائب القسام دبابة للاحتلال جنوب القطاع.