ترامب: قد نرفع العقوبات عن إيران إذا أثبتت سلمية نواياها

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد يرفع العقوبات المفروضة على إيران إذا أظهرت التزامًا بسياسة سلمية وتوقفت عن إلحاق الضرر بالمصالح الأمريكية، في ظل جهود دبلوماسية لاستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إنه مستعد لرفع العقوبات المفروضة على إيران "إذا أثبتت أنها تتبع سياسة سلمية"، وأضاف:
"إذا استطاعوا أن يكونوا سلميين ويظهروا أنهم لن يلحقوا بنا أي ضرر، فسأرفع العقوبات. هذا سيُحدث فرقاً كبيراً."
تأتي هذه التصريحات في وقت تُشير فيه تقارير إعلامية إلى تحضيرات دبلوماسية جديدة بين واشنطن وطهران. فقد أفادت قناة NBC News أن المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيفن ويتكوف سيعقد خلال الأيام المقبلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين، تتناول احتمال تخفيف العقوبات مقابل وقف تخصيب اليورانيوم.
وتأتي هذه التطورات بعد تصعيد عسكري خطير بدأ في 13 يونيو، عندما شن الكيان الصهيوني هجمات على مواقع نووية وعسكرية في إيران، ما دفع طهران إلى الرد عبر عملية "وعد صادق 3،وبعد تسعة أيام، انخرطت الولايات المتحدة في القتال بشنها غارات على ثلاثة منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو، لترد طهران في اليوم التالي بقصف قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر.
وفي 24 يونيو، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين الكيان الصهيوني وإيران، دخل حيز التنفيذ مباشرة، وسط جهود للتهدئة وإعادة تفعيل المسارات السياسية.
ويُنظر إلى تصريحات ترامب على أنها إشارة لمرحلة جديدة من المرونة السياسية المشروطة، في إطار محاولة إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات النووية دون تصعيد إضافي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اتصالًا هاتفيًا مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي، تناول فيه الجانبان العلاقات الدفاعية والتطورات الإقليمية في ظل التوترات الأخيرة بين إيران والكيان الصهيوني.
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا يقضي بانسحاب بلاده من اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، في خطوة وُصفت بأنها تأتي في إطار مواجهة الغزو الروسي المستمر.
أعلنت وزارة الثقافة الأذربيجانية إلغاء جميع الفعاليات الثقافية الروسية في البلاد بسبب مقتل بعض الأذربيجانيين والعنف ضدهم في روسيا.