تسليم شحنة أسلحة جديدة لميليشيات حميدتي عبر الحدود الليبية وسط تحركات مريبة في دارفور

أفادت مصادر عسكرية سودانية بأن ميليشيات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) تسلمت شحنة أسلحة متطورة عبر الحدود الليبية، تضمنت أنظمة دفاع جوي وأجهزة تشويش وصواريخ مضادة للطائرات المسيّرة، وسط تحركات ميدانية لقائد الميليشيا في دارفور.
أكدت مصادر عسكرية سودانية لقناة "روسيا اليوم" أن ميليشيات الدعم السريع حصلت مؤخرًا على شحنة من الأسلحة عبر مثلث الحدود المشتركة بين السودان وليبيا ومصر. وأوضحت المصادر أن الأسلحة نقلتها مجموعات ليبية مسلحة إلى مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيات في إقليم دارفور غرب السودان.
وشملت الشحنة، بحسب المصادر، أنظمة دفاع جوي، وأجهزة متقدمة للتشويش الإلكتروني، وصواريخ مخصصة لاعتراض الطائرات المسيّرة، وهو ما يشير إلى تصعيد محتمل في مستوى تسليح الميليشيات.
بالتزامن مع هذا التطور، رُصدت تحركات ميدانية غير اعتيادية لقائد ميليشيات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، في إحدى مناطق دارفور، ما أثار تكهنات حول عملية عسكرية وشيكة أو إعادة تموضع استراتيجي.
ويأتي هذا التطور بعد أن اتهم الجيش السوداني، في وقت سابق، ميليشيات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بالتورط في هجوم وقع بتاريخ 11 يونيو على المثلث الحدودي، ما أجبر الجيش السوداني على الانسحاب المؤقت من المنطقة.
وتثير هذه التحركات قلقًا إقليميًا متزايدًا بشأن إمكانية تحويل إقليم دارفور إلى ساحة مفتوحة لصراع بالوكالة، وسط استمرار الحرب الداخلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر إلى 56,500 شهيداً وذلك منذ 7 تشرين الأول 2023.
دعا حزب الهدى في بيان له العائلات في عموم تركيا إلى تسجيل أطفالهم في الدورات الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، والتي ستنطلق يوم الاثنين 30 حزيران.
أعرب الرئيس التركي "أردوغان" خلال بيان له عن تعاويه الحارة للحكومة الباكستانية وشعبها في ضحايا الهجوم الإرهابي أمس.
اعتقلت عصابات الاحتلال الصهيونية مئات العمال الفلسطينيين في أنحاء مختلفة من الأراضي المحتلة، بحجة دخولهم "دون تصاريح عمل".