روسيا ومالي توقعان اتفاقًا للتعاون في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية

وقعت روسيا ومالي اتفاقية شاملة تهدف إلى تطوير استخدامات الطاقة النووية السلمية، تشمل البنية التحتية النووية، والتطبيقات الطبية والصناعية، وتدريب الكوادر، في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقعت حكومتا روسيا ومالي خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس المرحلة الانتقالية في مالي، العقيد عاصمي غويتا، إلى موسكو، اتفاقية تعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، في خطوة تُعد منعطفًا مهمًا في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
ووقّع الاتفاق من الجانب الروسي مدير عام مؤسسة الطاقة النووية "روس آتوم" أليكسي ليخاتشيف، ومن الجانب المالي وزير الطاقة والموارد المائية بوبكر دياني.
وتوفر الاتفاقية إطارًا قانونيًا شاملًا لتطوير التعاون بين موسكو وباماكو في مجالات متعددة، من أبرزها إنشاء وتطوير البنية التحتية النووية في مالي بما يتوافق مع المعايير الدولية، وتنظيم السلامة النووية والإشعاعية، وإنتاج وتطبيق النظائر المشعة في مجالات الصناعة والطب والزراعة، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجال الطب النووي والتقنيات الإشعاعية.
كما تتضمن الاتفاقية برامج لتدريب وتأهيل الكوادر المالية المتخصصة في القطاع النووي، بما يضمن بناء قاعدة علمية وتقنية مستدامة.
وفي تصريح له، قال ليخاتشيف: "هذا الاتفاق يمثل نقطة تحول في شراكتنا الاستراتيجية مع مالي. نحن فخورون بتقديم خبراتنا لدعم نمو مالي في مجالات الطاقة والبحث العلمي، ونتطلع إلى بناء مستقبل مشترك قائم على الثقة والصداقة والتعاون". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تسلّم رئيس المرحلة الانتقالية في غينيا، الجنرال مامادي دومبويا، مسوّدة الدستور الجديد تمهيدًا لعرضها على الاستفتاء في سبتمبر المقبل، وسط غياب للمعارضة وتشديد على أن الدستور يحدّد الرئاسة بولايتين من 7 سنوات.
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقارير إعلامية زعمت أن إدارته تخطط لتقديم 30 مليار دولار لإيران لدعم برنامج نووي سلمي مقابل وقف تخصيب اليورانيوم، واعتبر تلك الأنباء "خدعة إعلامية".
أفادت وكالة "بلومبيرغ" أن الكيان الصهيوني تكبّد خسائر تقدّر بنحو 10 مليارات شيكل، أي ما يعادل 3 مليارات دولار، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إيران.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "إن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة حماس للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع، من أجل الدفع باتجاه التوصل إلى هدنة في قطاع غزة".