الصين تحذر الناتو: لا تستخدمونا ذريعة للتوسع نحو آسيا والمحيط الهادئ

انتقدت الصين تصريحات الأمين العام الجديد لحلف الناتو مارك روتي، ورفضت استخدام "التهديد الصيني" كمبرر لتوسيع الحلف نحو منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
في رد صارم على تصريحات أدلى بها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روتي حول ما وصفه بـ"التهديد الصيني"، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، "تشانغ شياوغانغ"، إن الصين ترفض استخدام الناتو لها كذريعة لتوسيع نفوذه نحو منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف شياوغانغ، في مؤتمر صحفي، أن تعزيز قدرات الصين العسكرية، بما في ذلك امتلاك أكبر أسطول بحري وتوسيع ترسانتها النووية، هو أمر مشروع ويندرج ضمن سياسة دفاعية ملتزمة بالتنمية السلمية.
كما رفض المتحدث الصيني الاتهامات الغربية بشأن دعم الصين لروسيا في حربها على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الشراكة بين بكين وموسكو "لا تستهدف طرفاً ثالثاً ولا يمكن لطرف ثالث التأثير فيها".
ووجهت وزارة الدفاع الصينية رسالة تحذيرية إلى الناتو، معتبرة أن محاولات الحلف تخطي حدوده الجغرافية والتوسع باتجاه آسيا تتم مراقبتها عن كثب من قبل الدول الإقليمية، ودعت الناتو إلى الكف عن تأجيج التوترات والمساهمة بدلاً من ذلك في تعزيز السلام والاستقرار العالميين.
تأتي هذه التصريحات في ظل تنامي التوترات بين الصين والغرب، لاسيما مع تزايد مؤشرات الحضور العسكري لحلف الناتو في مناطق قريبة من النفوذ الصيني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يدخل اليوم الـ630 من الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة في غزة، وتتواصل الغارات الجوية، وقصف المدفعية، والمجازر بحق المدنيين. ومع مرور الوقت، تتفاقم المجاعة والتشريد والدمار بشكل متزايد.
لفت مجلس الاتحاد الأوروبي الانتباه إلى الكارثة الإنسانية في غزة، ودعا الكيان الصهيوني إلى رفع الحصار والامتثال الكامل للقانون الدولي. ومن المقرر أن تتم في شهر تموز/ يوليو مراجعة مدى التزام كيان الاحتلال باتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
أصدر قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، مقطع فيديو وجّه فيه التهنئة للشعب الإيراني على وحدته وصموده في مواجهة العدوان الصهيوني والأميركي، معتبراً أن الضربات التي وجهتها إيران لكل من "إسرائيل" وقاعدة العديد الأميركية في قطر كانت بمثابة "صفعة قوية".
شنّ جيش الاحتلال الصهيوني غارة جوية على نقطة توزيع مساعدات غذائية قرب مفترق البركة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 18 مدنياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.