وزير الصحة الإيراني: الكيان الصهيوني استهدف 3 مستشفيات و6 سيارات إسعاف وأودى بحياة طبيبين

أعلن وزير الصحة الإيراني أن هجمات الكيان الصهيوني منذ 13 يونيو طالت منشآت طبية وقتلت طبيبين، مؤكدًا أن ذلك يمثل خرقًا فاضحًا للقانون الإنساني الدولي.
أكد وزير الصحة الإيراني "محمد رضا زفرقندي" أن الاعتداءات التي نفذها الكيان الصهيوني منذ 13 يونيو شملت استهدافًا مباشرًا لثلاثة مستشفيات وست سيارات إسعاف، ما أدى إلى استشهاد طبيبين أحدهما أخصائية نساء والآخر طبيب أطفال، أثناء تقديمهما الإسعافات للمصابين.
وأوضح "زفرقندي" أن هذه الهجمات تُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية الدولية، التي تضمن الحماية للمرافق الطبية والعاملين في القطاع الصحي، مشددًا على أن استهداف الأطباء والمستشفيات لا يمكن تبريره بأي حال.
وكان الكيان الصهيوني قد شنّ في ذلك التاريخ هجمات واسعة النطاق استهدفت منشآت حساسة في إيران، منها مواقع نووية ومراكز قيادية عسكرية، أسفرت عن مقتل رئيس الأركان العامة، القائد العام للحرس الثوري، وعدد من كبار القادة، إضافة إلى تسعة علماء نوويين إيرانيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصل الكيان الصهيوني عدوانه على إيران لليوم التاسع، مستهدفًا مواقع للحرس الثوري في أهواز ومعشور، ومنشأة نووية في أصفهان دون تسجيل تسرب إشعاعي.
أفادت مصادر إيرانية باغتيال العالم النووي د. إسار طباطبائي وزوجته في منزلهما إثر هجوم يُعتقد أنه من تنفيذ الكيان الصهيوني، في ظل تصاعد الاستهدافات لشخصيات علمية إيرانية.
أمهل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني المتعاونين مع الكيان الصهيوني حتى 22 يونيو لتسليم أنفسهم، مهددًا بعقوبات قاسية بحق من يرفض الامتثال.
استهدفت إيران في اليوم التاسع من المواجهات، مدينة بيت شيعان بطائرة مسيّرة من طراز شاهد-136، متجاوزة منظومة القبة الحديدية، وتسببت بأضرار مادية كبيرة دون تسجيل إصابات.