أردوغان: دفاع إيران مشروع في وجه العدوان الصهيوني ودولة الاحتلال تمارس البلطجة

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتداءات دولة الاحتلال على إيران، مؤكدًا أن ردّ إيران دفاع مشروع وقانوني، وأن حكومة نتنياهو تُهدد استقرار المنطقة.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، أن الكيان الصهيوني لم يكتفِ بعدوانه على غزة، بل انتقل إلى استهداف إيران، مما يُعد تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.
وقال أردوغان إن "التدابير التي اتخذتها إيران في مواجهة اعتداءات دولة الاحتلال تُعد طبيعية، مشروعة، وقانونية"، معربًا عن تعازيه للشعب الإيراني في ضحايا هذه الهجمات، ومشددًا على أنه يدين بشدة هذه الاعتداءات الصهيونية.
وأضاف الرئيس التركي أن حكومة نتنياهو تُعد العائق الأكبر أمام تحقيق السلام الإقليمي، مشيرًا إلى أن ما تقوم به دولة الاحتلال في غزة، ولبنان، واليمن، وسوريا، وإيران، ليس مجرد عدوان عسكري، بل هو جزء من مخطط لزعزعة الاستقرار الإستراتيجي في المنطقة.
وأوضح أن هذه الاعتداءات تأتي في توقيت حساس يتزامن مع استمرار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتهدف إلى تقويض فرص الحوار.
وفيما يتعلق بفلسطين، شدد أردوغان على أن معاناة الشعب الفلسطيني هي معاناة كل مسلم، مذكّرًا بسقوط أكثر من 55 ألف شهيد في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 128 ألف جريح.
ودعا أردوغان في ختام كلمته إلى وحدة الصف الإسلامي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف المجازر في غزة، وتعزيز دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مؤكدًا أن الحل القائم على دولتين بات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصل الكيان الصهيوني عدوانه على إيران لليوم التاسع، مستهدفًا مواقع للحرس الثوري في أهواز ومعشور، ومنشأة نووية في أصفهان دون تسجيل تسرب إشعاعي.
أفادت مصادر إيرانية باغتيال العالم النووي د. إسار طباطبائي وزوجته في منزلهما إثر هجوم يُعتقد أنه من تنفيذ الكيان الصهيوني، في ظل تصاعد الاستهدافات لشخصيات علمية إيرانية.
أمهل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني المتعاونين مع الكيان الصهيوني حتى 22 يونيو لتسليم أنفسهم، مهددًا بعقوبات قاسية بحق من يرفض الامتثال.
استهدفت إيران في اليوم التاسع من المواجهات، مدينة بيت شيعان بطائرة مسيّرة من طراز شاهد-136، متجاوزة منظومة القبة الحديدية، وتسببت بأضرار مادية كبيرة دون تسجيل إصابات.