خلال أسبوع..سقوط ثاني طائرة F/A-18 من على متن حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"

أعلنت البحرية الأميركية، عن سقوط مقاتلة من طراز "إف 18" من على متن حاملة الطائرات "ترومان" أثناء إبحارها في البحر الأحمر.
تكبّدت العمليات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر ضربة جديدة، مع سقوط طائرة مقاتلة ثانية من طراز F/A-18F Super Hornet من على متن حاملة الطائرات USS Harry S. Truman خلال أسبوع واحد، وسط تصاعد مقاومة حركة "أنصار الله" في المنطقة.
وأعلنت مصادر في البحرية الأمريكية أن الطائرة سقطت في البحر أثناء محاولة الهبوط على متن الحاملة يوم أمس، مرجحة أن يكون خلل فني في نظام التوقف على سطح الحاملة هو سبب الحادث، وأكدت المصادر أن طياري الطائرة تمكنا من النجاة باستخدام مقاعد القذف.
ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع واحد فقط من حادثة مماثلة، وقعت في 28 نيسان، حيث سقطت طائرة أخرى من طراز F/A-18E أثناء مناورات طارئة لتفادي هجوم صاروخي نفذته "أنصار الله". وفي تلك الحادثة، سقطت الطائرة مع العربة التي كانت تجرها من السطح السفلي، ما أسفر عن إصابة جندي أمريكي بجروح طفيفة.
وكانت "أنصار الله" قد أعلنت استهداف حاملة الطائرات "ترومان" وسفنًا حربية مرافقة لها في عملية مشتركة استخدمت فيها صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة، ما يزيد من الضغط العسكري على التواجد الأمريكي في البحر الأحمر.
في المقابل، أعلنت واشنطن أن حاملة الطائرات تواصل عملياتها، رغم الخسائر الأخيرة. كما تم الإعلان عن انتهاء العملية العسكرية الأمريكية المسماة "Operation Rough Rider" ضد أهداف لأنصار الله، بينما صرّح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن الحوثيين وعدوا بوقف الهجمات – وهو ما نفته "أنصار الله" لاحقًا.
وأكدت الحركة اليمنية أنها ستواصل استهداف السفن التابعة للكيان الصهيوني حتى رفع الحصار عن قطاع غزة بالكامل، مهددة بمزيد من التصعيد، خاصة بعد الغارات الصهيونية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي.
تتزايد المخاوف من تصاعد التوتر في البحر الأحمر، وسط استمرار عمليات "أنصار الله" التي باتت تؤثر بوضوح على التوازن العسكري الأمريكي في المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد رئيس مجموعة العمل للمقاطعة في ANFİDAP، سامي أوكوموش، أن المقاطعة الاقتصادية هي أقوى رد فردي على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني. وأضاف: "إن قطع الموارد التي تمر عبر الشركات الدولية يمثل خطوة قوية نحو وقف الظلم".
أعلن وزير الدفاع الباكستاني "خواجة محمد آصف" أنه يمكن مناقشة قضية كشمير بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل الإرهاب عبر الحدود وتقاسم مياه نهر السند
كشفت وسائل إعلام عبرية أن دولة الإمارات العربية المتحدة كثّفت رحلاتها الجوية إلى الاحتلال لتعويض توقف العديد من شركات الطيران الغربية.
حذرت وكالة الأونروا من المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة بسبب الغارات الصهيونية المكثفة والحصار الخانق.