الأونروا: "المأساة الإنسانية في غزة تجاوزت حدود الخيال"

حذرت وكالة الأونروا من المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة بسبب الغارات الصهيونية المكثفة والحصار الخانق.
وصفـت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بأنها فوق ما يتصوره الخيال، في ظل استمرار الحصار الصهيوني والقصف الذي أودى بحياة عشرات الآلاف، ودمّر البنية التحتية بشكل شبه كامل.
وقالت الأونروا في بيان صدر مؤخرًا: "إن ما يشهده القطاع يفوق قدرة الكلمات والتقارير على التعبير، وتحولت المدينة من سجن مفتوح إلى مقبرة جماعية محاصرة، يعيش مئات الآلاف من السكان وسط الجوع والعطش والمرض والدمار، فيما انهارت شبكة الصرف الصحي، وتوقفت الأفران، ودُمّرت المدارس والمستشفيات، ولم تعد هناك أي مقومات للحياة".
وأضافت الوكالة أن الأطفال باتوا يجوبون الشوارع المتشققة عطشًا، والأمهات يفتشن بين الأنقاض عن بارقة أمل أو لقمة تسد رمق أطفالهن، بينما تغيب المواد الغذائية من الأسواق، وتتوقف الخدمات الصحية تمامًا بسبب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية.
وحذّرت الأونروا من أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية والتجارية سيؤدي إلى تفاقم الكارثة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لرفع الحصار والسماح بإدخال الإغاثة دون قيود.
لكن في ظل صمت عالمي مخجل وتجاهل متعمد للمعاناة، تستمر آلة الحرب الصهيونية في استهداف القطاع، فيما يواصل سكان غزة مقاومتهم بالصبر والثبات وسط الركام والعتمة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظمت جماعات الطلاب في جامعة سيرت برنامجًا بعنوان "الانتفاضة من أجل غزة" لرفع الوعي بالمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهل غزة ولإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني.
أكد رئيس مجموعة العمل للمقاطعة في ANFİDAP، سامي أوكوموش، أن المقاطعة الاقتصادية هي أقوى رد فردي على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني. وأضاف: "إن قطع الموارد التي تمر عبر الشركات الدولية يمثل خطوة قوية نحو وقف الظلم".
أعلن وزير الدفاع الباكستاني "خواجة محمد آصف" أنه يمكن مناقشة قضية كشمير بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل الإرهاب عبر الحدود وتقاسم مياه نهر السند
كشفت وسائل إعلام عبرية أن دولة الإمارات العربية المتحدة كثّفت رحلاتها الجوية إلى الاحتلال لتعويض توقف العديد من شركات الطيران الغربية.