بسبب دعوتها لمقاطعة الاحتلال..حاكم تكساس يهدد بقطع التمويل عن مدينة سان ماركوس

هدد حاكم ولاية تكساس "غريغ أبوت" بقطع التمويل الحكومي عن مدينة سان ماركوس بعد أن طرح مجلسها البلدي مشروع قرار يدعو إلى فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال.
صرح حاكم ولاية تكساس الجمهوري "غريغ أبوت" بأن السياسات المعادية للاحتلال الصهيوني تتعارض مع قوانين ولاية تكساس، مؤكداً أن الدولة لن تمول أي مدينة تنتهك هذه القوانين. وأضاف أن العقوبات قد تشمل وقف المنح المالية الحالية وعدم الموافقة على أي تمويل مستقبلي للمدينة.
ويتضمن مشروع القرار الذي يناقشه مجلس بلدية سان ماركوس، معلومات تفيد بأن ما لا يقل عن 4.4 مليون دولار من ضرائب السكان تم توجيهها بشكل مباشر إلى الاحتلال، وهو ما دفع بعض أعضاء المجلس للمطالبة بإعادة تخصيص هذه الأموال لتلبية احتياجات محلية.
ورد أبوت بشدة على المقترح، مشدداً على أن أي مدينة تستفيد من أموال ولاية تكساس يجب أن تلتزم بقوانينها، بما في ذلك الحظر المفروض على دعوات مقاطعة الاحتلال.
كما ينص مشروع القرار على فتح النقاش حول السيادة الفلسطينية الدائمة على الأراضي المحتلة. وفي المقابل، يعارض السفير الأمريكي لدى الاحتلال "مايك هاكابي" فكرة حل الدولتين، ويدّعي أن الضفة الغربية ليست أراضي محتلة، بل يجب تسميتها "يهودا والسامرة".
تجدر الإشارة إلى أن قوانين ولاية تكساس تحظر على الجهات الحكومية والمؤسسات السياسية التعاقد مع شركات تقاطع شركات الطاقة أو شركات الأسلحة أو تدعو إلى مقاطعة الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شنّت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال، الليلة الماضية، هجومًا على سفينة تابعة لأسطول الحرية التي انطلقت بهدف كسر حصار غزة، وذلك قبالة سواحل مالطا، ما أسفر عن اندلاع حريق في السفينة.
استشهد شاب في هجوم شنّته قوات الاحتلال الصهيوني جنوب نابلس.
أُصيب 31 شخصًا في هجمات شنها الجيش الروسي باستخدام طائرات مسيرة على مدينة زاباروجيا ومنطقة دنيبروبتروفسك في أوكرانيا.
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أن الحصار الذي يفرضه كيان الاحتلال الصهيوني يمنع دخول آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية الحيوية إلى قطاع غزة.