الأمم المتحدة: "أكثر من 1.4 مليون سوري عادوا إلى منازلهم منذ انهيار نظام الأسد"

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن أكثر من 1.4 مليون سوري عادوا إلى منازلهم بعد سنوات من النزوح، وذلك منذ انهيار نظام بشار الأسد.
وأوضحت المفوضية في بيان رسمي لها أن عودة هذا العدد الكبير من السوريين إلى ديارهم تمثل تطوراً مهماً بعد معاناة طويلة من التهجير، لكنها تبرز في الوقت نفسه الحاجة الماسة إلى توفير دعم إنساني متعدد الجوانب للمساعدة في إعادة بناء حياتهم.
وأكدت المفوضية أن العائدين بحاجة إلى دعم في مجالات حيوية مثل السكن، والصحة، والتعليم، وسبل العيش، مشددة على أن جهود الإغاثة وإعادة التأهيل تتطلب دعماً عاجلاً من المجتمع الدولي.
واستندت المفوضية إلى تقرير إقليمي نُشر في مارس الماضي، أظهر أن 80% من اللاجئين السوريين في كل من تركيا، الأردن، لبنان، العراق، ومصر أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى بلادهم قريباً، مقارنةً بنسبة 57% فقط في استطلاع مشابه أُجري في أبريل 2024، ما يعكس "تجدداً في الأمل بإمكانية العودة الآمنة".
وأوضح التقرير المعنون بـ"تصورات ونوايا عودة اللاجئين السوريين" أن قرابة 5.5 مليون لاجئ سوري في دول الجوار يفكرون جدياً في العودة إلى سوريا في حال توفر الظروف المناسبة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
توقعت دائرة الهيدروغرافيا وعلم المحيطات التابعة للقوات البحرية لجمهورية تشيلي في بيان لها أن يصل تسونامي إلى السواحل الجنوبية للقارة القطبية الجنوبية، خلال الساعتين القادمتين.
حذّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أن تخفيضات التمويل الدولي للمساعدات الإنسانية تترك آثارًا مدمّرة على حياة اللاجئين، وتزيد من تعرضهم للعنف والانتهاكات، وحتى خطر الموت.
قالت الرئاسة السورية: "إن القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير"، وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة اعتداءات الاحتلال العدوانية.
وقع زلزال بقوة 7.4 على السواحل الجنوبية لتشيلي والأرجنتين.