أعلن مدير أمن محافظة ريف دمشق، انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن السورية بأحياء المنطقة لضمان استعادة الاستقرار.

قالت قناة الإخبارية السورية، نقلاً عن مدير مديرية الأمن العام في ريف دمشق المقدم حسام الطحان: "إن العملية الأمنية في أشرفية صحنايا، ضد ما وصفها بـ"العصابات الخارجة عن القانون"، قد انتهت".

كما حلقت مسيرات سورية من طراز شاهين في سماء صحنايا وجرمانا، واستهدفت إحداها مسلحين في صحنايا.

وكان مصدر في وزارة الداخلية السورية أكد في وقت سابق، استشهاد 16 عنصراً من الأمن العام السوري في هجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا بريف دمشق.

كما عززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف مدينة جرمانا بريف دمشق بعد اشتباكات دامية أودت بحياة 8 أشخاص.

وأشارت المصادر إلى أن القصف الصهيوني على صحنايا أدى إلى وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن، كما ذكر مصدر في الداخلية السورية أن عدداً من المدنيين أصيبوا أيضاً بجروح.

وأكد مصدر عسكري سوري أن طائرات حربية إسرائيلية لا تزال تحلق في أجواء دمشق وريفها.

وقالت المصادر: "إن تعزيزات عسكرية وقوات تابعة لوزارة الدفاع السورية دخلت إلى مناطق الاشتباكات في صحنايا، وسط تحليق كثيف للطائرات الإسرائيلية".

كما أشارت المصادر إلى أن وفداً من مشايخ ووجهاء السويداء وصل إلى منطقة أشرفية صحنايا، ويضم الوفد محافظ السويداء وشيخي عقل الموحدين الدروز حمود الحناوي ويوسف جربوع.

في سياق متصل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "إن رئيس الأركان إيال زامير: "أصدر تعليماته بالاستعداد لضرب أهداف للنظام في سوريا إذا لم يتوقف العنف ضد الدروز".

وأضاف: "إن الجيش يراقب التطورات في المنطقة السورية، وتنتشر قواته في حالة تأهب للدفاع وسيناريوهات مختلفة".

بدورها، قالت وزارة الداخلية السورية: "إن الأمن العام يتابع عدداً من الخارجين عن القانون في منطقة أشرفية صحنايا بحذر شديد"، مؤكدة أنها تتخذ "تدابير أمنية مشددة" تجنباً لأي خطر قد يهدد المواطنين بسبب وجود مسلحين في المنطقة.

وأشارت الوزارة إلى أن انتشار قوات الأمن في أشرفية صحنايا هدفه "سحب السلاح غير القانوني وتعزيز الأمن وتجنب أعمال العنف".

كما ناشدت المواطنين في صحنايا "التزام المنازل والإبلاغ عن الخارجين عن القانون". (İLKHA)