سوريا.. غارات روسية تستهدف مدن وبلدات بريف إدلب

شنت المقاتلات الروسية غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت عدة مواقع في ريف إدلب الغربي، إحداها طالت محطة مياه.
أفادت مصادر محلية سورية بأن مقاتلات روسية استهدفت بصواريخ فراغية محيط بلدة عرب سعيد غربي إدلب، مشيرة إلى أن القصف استهدف منطقة حراجية ولم يسفر عن وقوع ضحايا.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرات الروسية جدّدت قصفها، في وقت لاحق، حيث شنت سبع غارات استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدة الشيخ سنديان غربي إدلب، والسرمانية شمالي حماة.
وبحسب المصادر فإن إحدى الغارات طالت محطة المياه الواقعة بين البلدتين، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن القصف أدى إلى وقوع خسائر مادية، دون تسجيل أي إصابات أو ضحايا بين صفوف المدنيين.
ونشرت مراصد عاملة في الشمال السوري المحرر عبر منصة تلغرام مشاهد لآثار الغارات، كما حذرت الأهالي من الابتعاد عن التجمعات، مطالبة بأخذ الحيطة والحذر، بسبب تواجد الطيران الحربي الروسي في أجواء المنطقة.
وتزامنت هذه الغارات مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة، ومع قصف بطائرات مفخّخة استهدف بلدات بينين والبارة ودير سنبل في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وهذه الغارات هي الأولى منذ 23 أيار/ مايو الفائت، حين استهدفت المقاتلات الروسية محور الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي بأربع غارات، وبلدات رويحة وشنان ومعربليت في جبل الزاوية جنوبي إدلب بخمس غارات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وقّع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير "محمد بن سلمان" ورئيس الوزراء الباكستاني "محمد شهباز شريف"، الأربعاء، على اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك بين البلدين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
أعلن وزير الدفاع الفلبيني أن بلاده لن تعتزم شراء المزيد من الأسلحة من الكيان الصهيوني في الوقت الراهن، وذلك على خلفية تصاعد الأوضاع العسكرية في قطاع غزة، وذلك في تطور لافت، وفق تقارير عبرية.
تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم الأربعاء، في وسط لندن احتجاجاً على زيارة دولة يقوم بها الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، إلى المملكة المتحدة وتستمر يومين.
انطلقت في قرغيزستان مناورات عسكرية بمشاركة روسيا وكازاخستان وطاجيكستان، حيث شارك فيها نحو 1200 جندي ومئات المدرعات.