رئيس الحزب الليبرالي زبير غلابي يزور رئيس حزب الهدى زكريا يابيجي أوغلو
قام رئيس الحزب الليبرالي زبير غلابي والوفد المرافق له بزيارة رئيس حزب الهدى زكريا يابيجي أوغلو في مقر الحزب، حيث بحث الجانبان التطورات السياسية الراهنة وأكدا على أهمية استمرار الحوار بين الأحزاب والتنوع في الساحة السياسية كعامل إثراء للحياة الديمقراطية في البلاد.
زار رئيس الحزب الليبرالي زبير غلابي، برفقة وفد من حزبه، رئيس حزب الهدى زكريا يابيجي أوغلو في المقر العام للحزب، في لقاء تناول المستجدات السياسية وأهمية تعزيز قنوات التواصل بين الأحزاب المختلفة.
وخلال اللقاء، شدد يابيجي أوغلو على أن تعدد الاتجاهات السياسية في البلاد يشكل ثروة وطنية، قائلاً: "لتتنافس الأفكار ولتتصادم حتى تبرز الحقيقة."
وأضاف أن الحوار المفتوح بين الأحزاب والمؤسسات يمكن أن يؤدي إلى التقارب في بعض القضايا، دون أن يعني ذلك تطابقاً تاماً في وجهات النظر، مشيراً إلى أن هذا التنوع يصب في مصلحة الوطن.
وأكد يابيجي أوغلو أن التعايش بين مختلف التوجهات الفكرية ممكن إذا التزم الجميع باحترام حرية الرأي، وقال: "المؤمن يستمع إلى كل قول ويتبع أحسنه، فالحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق بها، لا أحد يحتكر الحقيقة وحده، بل نسعى جميعاً لنشرها وتطويرها."
واختتم يابيجي أوغلو حديثه بالقول إن انشغال الناس بالمظاهر الخارجية على حساب الجوهر أمر مقلق يؤدي إلى فقدان القيم الحقيقية.
من جانبه، قدم رئيس الحزب الليبرالي زبير غلابي تهانيه لحزب الهدى بمناسبة انتقاله إلى مقره الجديد، موضحاً أن حزبه تأسس بعد توقف الحزب الليبرالي الديمقراطي عن العمل، بهدف استمرار صوت التيار الليبرالي في الحياة السياسية، مضيفاً أنه تولى رئاسة الحزب مطلع عام 2024 ويواصل مهامه منذ ذلك الحين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى نائب الرئيس التركي "يلماز" لقاءً مع الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" في مدينة بيليم البرازيلية، وذلك على هامش الدورة الثلاثين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ.
أعرب مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية، عن رفضه وانتقاده لتصريحات الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين التي ادعى فيها مشاركة إسرائيل في بناء الأهرامات.
صرحت وزارة الداخلية السورية بأنها مستعدة لإبرام اتفاقات أمنية مع روسيا في حال بروز تهديدات مشتركة، مؤكدة إمكانية مشاركة موسكو في تطوير أجهزة الأمن والشرطة السورية.