أعرب النائب في حزب الهدى عن ولاية مرسين "فاروق دينتش"، عن استيائه من استمرار بيع منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني في البرلمان، قائلاً: "يجب إخراج هذه المنتجات من البرلمان على وجه السرعة، وحظر بيعها بشكل كامل".

أجاب نائب رئيس حزب هدى والنائب عن ولاية مرسين "فاروق دينتش"، على أسئلة الصحفيين بشأن استمرار بيع منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني داخل مقر البرلمان، وذلك عقب مؤتمر صحفي عقده في مجلس الأمة التركي الكبير.

وأكد دينتش أن قرار رئيس البرلمان "نعمان كورتولموش" بحظر بيع هذه المنتجات هو قرار صائب وفي محله، مشددًا على ضرورة إخراج المنتجات التي لا تزال تُباع رغم الحظر من مبنى البرلمان بشكل فوري.

وقال دينتش: "إن قرار رئيس البرلمان، السيد نعمان كورتولموش، بحظر منتجات الشركات الداعمة للإبادة الجماعية داخل البرلمان هو بالفعل قرار صائب، ونحن نحيي هذا القرار. بل ونغتنم هذه الفرصة لنتوجه بدعوة للجميع: في الحقيقة، يجب ألا تُباع منتجات أي شركة تدعم هذه الإبادة الجماعية في بلادنا، ولا يجب السماح بدخولها إلى البلاد".

وأشار دينتش إلى أن استمرار بيع منتجات هذه الشركات يعني بوضوح المشاركة في الإبادة الجماعية، قائلاً: "من الآن فصاعدًا، فإن بيع هذه المنتجات في بلادنا وتسويقها لشعبنا يعني المشاركة في هذه الإبادة الجماعية. هذا لا يُعتبر فقط مصدرًا للخزي والعار، بل يعني في الحقيقة التواطؤ مع هذه الإبادة، لأن هذه الشركات ترتكب إبادة جماعية علنية أمام أعين العالم".

وفي ختام حديثه، قال دينتش: "فيما يتعلق بالبرلمان، إذا كان هناك فعلاً مثل هذا الوضع، أي إذا كانت المنتجات المشمولة بالمقاطعة والتي تدعم الإبادة الجماعية ما زالت تُباع في البرلمان وتُعرض للمواطنين، فإنه يجب إزالتها فورًا وإخراجها من البرلمان وحظرها تمامًا. وبإذن الله سأكون من المتابعين لهذا الموضوع". (İLKHA)