كتائب القسام تسلم جثماني أسيرين صهاينة جديدين ضمن اتفاق وقف الحرب على غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستسلم مساء السبت جثماني أسيرين صهاينة إلى الصليب الأحمر، في إطار تنفيذ اتفاق وقف الحرب وتبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال، بينما تواصل حكومة الاحتلال إغلاق معبر رفح للضغط من أجل استلام جميع الجثامين.
أفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها ستسلم الليلة جثماني أسيرين صهاينة آخرين، بعد أن سلمت خلال الأيام الماضية عدداً من الجثامين في إطار تنفيذ اتفاق وقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى.
وأوضحت الكتائب، في بيان نشرته على تطبيق تليغرام، أنها تمكنت من استخراج الجثمانين من أحد مواقع الدفن في قطاع غزة، وستسلمهما عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت غزة إلى فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفق ما نص عليه الاتفاق الأخير مع الوسطاء.
من جانبها، رفضت دولة الاحتلال حتى الآن إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر، مبرّرة ذلك بأنها لم تتسلم جميع جثامين الأسرى الصهاينة القتلى بعد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه “لن يتم فتح المعبر قبل استلام كافة الجثامين وتنفيذ الاتفاق بالكامل”.
كما نقلت هيئة البث الصهيونية عن مسؤول حكومي أن تل أبيب تدرس “فرض عقوبات إضافية على حماس” إذا لم تواصل تسليم الجثامين، فيما هدّد نتنياهو بتحريك خطوط انسحاب الجيش الصهيوني داخل القطاع إذا لم يتم التسليم في المواعيد المحددة.
في المقابل، دعت عائلات الأسرى الصهاينة إلى استمرار التظاهرات والضغط الشعبي حتى استعادة آخر جثمان من غزة، محمّلين الحكومة مسؤولية أي تأخير في تنفيذ الاتفاق.
وأكدت كتائب القسام في وقت سابق أنها ملتزمة بتطبيق بنود الاتفاق “قدر ما تسمح به الظروف الميدانية”، مشيرة إلى أن عملية البحث عن الجثامين صعبة ومعقدة وتحتاج إلى معدات خاصة بسبب حجم الدمار الذي خلّفته الحرب.
وكان اتفاق وقف الحرب قد دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، متضمناً تبادل الأسرى، وانسحاباً جزئياً للقوات الصهيونية، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلا أن الاحتلال الصهيوني لا يزال يواصل بعض القصف المتقطع ويمنع فتح جميع المعابر حتى الآن. İLKHA
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بدأ آلاف الفلسطينيين مع استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، في العودة إلى منازلهم المدمرة شمال قطاع غزة بعد شهور من النزوح، وبينما يواجه السكان دمارًا هائلًا في البنية التحتية، يواصلون محاولاتهم لإعادة بناء حياتهم وسط دعوات إنسانية عاجلة من السلطات المحلية لتأمين احتياجات العائدين.
اغتالت ميليشيات مسلّحة مدعومة من الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي أثناء توثيقه للدمار في حي الصبرة جنوب مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية بأن وحدة "سهم" الفلسطينية الخاصة نفذت عملية مداهمة ضد مقرات العصابات المتعاونة مع الاحتلال التي شاركت في الجريمة، وتمكنت من اعتقال عدد من أفرادها ومصادرة أسلحتهم.
نُظمت في مدينة إسطنبول قافلة كبيرة تضم مئات الدراجات النارية والسيارات دعمًا لحرية غزة، بمشاركة العديد من منظمات المجتمع المدني وفِرَق البحث والإنقاذ، من بينها هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) وإدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD).