عودة مئات الفلسطينيين إلى شمال غزة رغم الدمار بعد سريان وقف إطلاق النار

بدأ آلاف الفلسطينيين مع استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، في العودة إلى منازلهم المدمرة شمال قطاع غزة بعد شهور من النزوح، وبينما يواجه السكان دمارًا هائلًا في البنية التحتية، يواصلون محاولاتهم لإعادة بناء حياتهم وسط دعوات إنسانية عاجلة من السلطات المحلية لتأمين احتياجات العائدين.
شهدت المنطقة الشمالية من قطاع غزة مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ واستمراره خلال الأيام الأخيرة، حركة عودة متزايدة للفلسطينيين الذين نزحوا بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة.
وأفادت مصادر محلية بأن آلاف العائلات الفلسطينية بدأت بالعودة تدريجيًا إلى أحيائها المدمرة في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، بعد شهور من المعاناة في مراكز الإيواء والمناطق الجنوبية.
ويواجه العائدون مشاهد صادمة من الدمار الشامل، حيث تحولت أحياؤهم إلى أكوام من الركام، فيما تضررت شبكات المياه والكهرباء والطرقات بشكل كامل.
ومع ذلك، فإن إصرار الأهالي على العودة إلى أرضهم وإعادة بناء بيوتهم يعكس روح الصمود التي تميز الشعب الفلسطيني.
من جانبها، دعت السلطات المحلية في غزة المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل للعائدين، من خلال توفير المساعدات الإنسانية ومستلزمات الإيواء، محذّرة من أن استمرار غياب الدعم سيُفاقم الكارثة الإنسانية في المنطقة.
ويتوقع أن تتزايد أعداد العائدين في الأيام المقبلة في حال استمرار الهدوء، وسط آمال بأن يشكّل وقف إطلاق النار خطوة نحو إعادة الإعمار وإنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 18 عامًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستسلم مساء السبت جثماني أسيرين صهاينة إلى الصليب الأحمر، في إطار تنفيذ اتفاق وقف الحرب وتبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال، بينما تواصل حكومة الاحتلال إغلاق معبر رفح للضغط من أجل استلام جميع الجثامين.
اغتالت ميليشيات مسلّحة مدعومة من الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي أثناء توثيقه للدمار في حي الصبرة جنوب مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية بأن وحدة "سهم" الفلسطينية الخاصة نفذت عملية مداهمة ضد مقرات العصابات المتعاونة مع الاحتلال التي شاركت في الجريمة، وتمكنت من اعتقال عدد من أفرادها ومصادرة أسلحتهم.
نُظمت في مدينة إسطنبول قافلة كبيرة تضم مئات الدراجات النارية والسيارات دعمًا لحرية غزة، بمشاركة العديد من منظمات المجتمع المدني وفِرَق البحث والإنقاذ، من بينها هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) وإدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD).