ممثلون عن الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية يدعون لفتح ممر إنساني إلى غزة

شارك ممثلو منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في مسيرة "من الأناضول إلى البرلمان، ومن البرلمان إلى غزة" التي نظمتها منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة، مطالبين بفتح ممر إنساني فوري إلى قطاع غزة لوقف المجازر الإنسانية المتواصلة.
شارك ممثلون عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مسيرة كبيرة نظمتها منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة تحت شعار "من الأناضول إلى البرلمان، ومن البرلمان إلى غزة؛ ممر إنساني لغزة".
المسيرة شهدت حضور آلاف المواطنين القادمين من مختلف مدن الأناضول، حيث عبر المشاركون عن استنكارهم للمجزرة الإنسانية التي تشهدها غزة والدعوة لفتح ممر إنساني فوري.
في كلمة له، وصف نائب رئيس حزب الهدى الإسلامي، حسين إمير، ما يحدث في غزة بأنه "مجزرة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، حيث يموت الأطفال والنساء بسبب الجوع والعطش، مؤكداً ضرورة كسر الحصار وفتح الممر الإنساني فوراً".
كما طالب بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الاحتلال، وإغلاق القواعد العسكرية التي تدعم العدوان.
من جانبه، أكد رئيس حزب الهدى في إسطنبول، محمد إيسين، على أهمية تحرك جميع الأحزاب في البرلمان التركي لاتخاذ خطوات عملية لوقف المأساة، مشدداً على أن تركيا تمتلك الصلاحيات القانونية للضغط من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة.
بدوره، أوضح رئيس حزب الهدى في أنقرة، أحمد كارارسلان، أن المواطنين تجمعوا من مختلف المدن ليطالبوا بإرسال مساعدات عاجلة لغزة التي تعاني من حصار قاسٍ وأزمة غذائية خانقة.
من جهته، وصف رئيس وقف إيداف، محمد شاكر، المجازر في غزة بأنها مخطط غربي بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، محذراً من أن صمت قادة الدول الإسلامية يفاقم الوضع، داعياً هؤلاء القادة إلى الاستجابة لمطالب شعوبهم والتدخل الفوري.
الأكاديمي كمال سالم تحدث عن المأساة الإنسانية المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر، معتبراً أن صمت الدول الإسلامية وتواصل تجارتها مع الاحتلال يزيدان من معاناة المدنيين، ودعا الشعوب الإسلامية إلى الاحتجاج والمطالبة بتحرك جاد.
من جانب آخر، أكد منسق حركة "محبي النبي" في مرمرة، إرجان فيرغيلي، على ضرورة تحرك السياسيين ووقف دعم الاحتلال بأي شكل كان، مشيراً إلى أن السكوت والمساندة المالية للمعتدين تعني مشاركة في الجريمة.
أما رئيس منصة القدس الحرة، سليمان كزلجينار، فقد دعا قادة الدول الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم فوراً، مشبهاً ما يحدث في غزة بحادثة أصحاب الأخدود القرآنية، داعياً المسلمين إلى مضاعفة ردود أفعالهم لمواجهة هذا الظلم.
هذا وتواصل الفعاليات والتظاهرات المطالبة بإنهاء العدوان وفتح ممرات إنسانية حتى تحقيق نتائج ملموسة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظمت منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة مسيرة بعنوان "من الأناضول إلى البرلمان، ومن البرلمان إلى غزة؛ ممر إنساني لغزة" بمشاركة آلاف المواطنين من مختلف مناطق تركيا، للمطالبة بفتح ممر إنساني عاجل إلى غزة ووقف المجازر المستمرة بحق المدنيين، معبّرين عن ألمهم ودعوتهم للسلطات للتحرك الفوري.
تتصدر لافتات الأطفال المشهد في المسيرة الكبرى التي أطلقتها منظمات المجتمع المدني في أنقرة دعما لغزة، عيث لاقت هذه اللافتات تأثيرا واسعا وتفاعلا من الحاضرين.
شهدت ولاية شانلي أورفا التركية مشاركة مكثفة من مؤسسات المجتمع المدني في المسيرة الوطنية المتجهة إلى العاصمة أنقرة تحت شعار "من الأناضول إلى البرلمان، ومن البرلمان إلى غزة"، للمطالبة بفتح ممر إنساني نحو قطاع غزة المحاصر منذ 22 شهرًا.