أكد وزير التجارة الأفغاني نور الدين عزيزي أن بلاده تسعى لتعزيز علاقاتها التجارية مع تركيا ودول المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن أفغانستان تمتلك منتجات طبيعية وعضوية وفرصاً استثمارية واسعة في مختلف القطاعات.

وجاءت تصريحات عزيزي خلال مشاركته في افتتاح الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للحلال التي انطلقت أمس في إسطنبول بمشاركة وزراء تجارة من عدة دول وأكثر من ألفَي شركة.

وأوضح عزيزي أن أفغانستان توفر بيئة مناسبة للاستثمار في مجالات تشمل الفواكه الطازجة والمجففة، النباتات الطبية، الزعفران، القطن، إضافة إلى الفحم الحجري والحديد والأحجار الكريمة.

"موقعنا الجغرافي يهيّئ أرضية آمنة للاستثمار"

وأشار الوزير الأفغاني إلى أن مشاركة بلاده في معرض إسطنبول للحلال تأتي ضمن جهودها لتعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير الصناعات المحلية بما يتوافق مع مبادئ الاقتصاد الإسلامي.

وقال: "تعمل إمارة أفغانستان الإسلامية على بناء بنية تحتية اقتصادية قوية، وتطوير القطاع الزراعي، ودعم الصناعة المحلية، وتحقيق الاستقرار الداخلي لجذب المستثمرين، إن موقع أفغانستان الجغرافي، وتوفر المواد الخام، ووجود قوة عاملة شابة، إضافة إلى سهولة الوصول إلى آسيا الوسطى والجنوبية، يشكل كلها عوامل تجعل بلادنا أرضاً مناسبة للمشاريع الصناعية والتجارية والصحية والزراعية والطاقة والنقل."

دعوة خاصة للمستثمرين الأتراك

وأكد عزيزي أن العلاقات بين أفغانستان وتركيا كانت دائماً “ودية وأخوية”، مضيفاً: "نسعى لتوسيع العلاقات التجارية وجذب الاستثمارات التركية. ونوجّه دعوة رسمية لممثلي الحكومة والقطاع الخاص في تركيا لزيارة أفغانستان والاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة، ونحن على استعداد لعرض منتجاتنا وخدماتنا ضمن إطار تنظيمي مناسب".

وأضاف أن المشاركة في قمة الحلال تشكل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بين دول المنطقة، خصوصاً في مجالات التجارة والنقل والترانزيت.

وختم الوزير الأفغاني كلمته بالتأكيد على دعم بلاده للقمة وتمنياته بالنجاح لجميع المشاركين. (İLKHA)