غزة… معاناة لا تنتهي وسط أمطار غزيرة وبرد قارس
استمرت المعاناة الإنسانية في غزة، حيث يواجه آلاف النازحين الذين لجؤوا إلى الخيام أوضاعاً شديدة القسوة مع استمرار الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة.
وأدت موجة الأمطار العنيفة إلى غمر مئات الخيام في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تقيم عائلات نازحة منذ أشهر. وتحولت أماكن سكن النازحين إلى برك من المياه والطين، ما جعل التنقل داخل المخيم شبه مستحيل، فيما تسللت مياه الأمطار إلى داخل العديد من الخيام، مهددة سلامة العائلات ومقتنياتهم البسيطة.
وشكل الطقس البارد عبئاً إضافياً على الأطفال وكبار السن، في ظل النقص الحاد في البطانيات والملابس الشتوية ومواد التدفئة، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها مئات الآلاف، وتستمر حالة عدم الاستقرار الجوي، حيث تضرب منخفضات جديدة مناطق الخيام في غزة بعواصف رعدية وأمطار غزيرة.
وكانت أمطار سابقة قد أغرقت آلاف الخيام في 15 نوفمبر الماضي، لترسم مشهداً متكرراً من المعاناة والصعوبات اليومية التي تواجهها الأسر النازحة.
ويحذر السكان من أن غياب وسائل التدفئة ومعدات الحماية من المياه يجعل الصمود أمام الظروف الجوية القاسية أمراً شبه مستحيل، ويضاعف الحاجة إلى تدخل إنساني عاجل. وتفاقم هذه الظروف المناخية قسوة الحياة في منطقة تعاني أصلاً من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، فيما تجعل كل موجة أمطار جديدة الحياة داخل الخيام أكثر صعوبة وضيقاً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد مواطن اليوم الأربعاء متأثرًا بإصابته بقصف صهيوني على خانيونس، في حين شنت طائرات الاحتلال غارة على رفح واستمرت بالقصف المدفعي شرقي القطاع.
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" يدرس إقالة وزير الأمن "يسرائيل كاتس" وتعيين وزير الخارجية الحالي "غدعون ساعر" بدلاً عنه، وسط توترات متصاعدة بين "كاتس" والجيش.
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ سلسلة غارات جوية على عدة مواقع داخل الأراضي الروسية، من بينها مصنع لإصلاح الطائرات، ومرفق لإنتاج الطائرات المسيّرة، إضافة إلى منشأتين نفطيتين.
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الأربعاء، مدينة طوباس وبلدة طمون جنوب المدينة برفقة جرافات عسكرية، وفرضت إغلاقا عسكريا شاملا، في بداية عدوان واسع على المدينة.