الاحتلال الصهيوني يدمر مؤسسة رصد التراث في غزة
دمرت الهجمات الصهيوني على قطاع غزة مؤسسة رصد التراث الواقعة في مبنى مكوّن من 9 طوابق في مدينة غزة، ما أدى إلى دفن عدد كبير من المخطوطات والوثائق التاريخية النادرة تحت الأنقاض، بعضها يعود إلى العهد العثماني.
لم تقتصر سياسات الاحتلال في غزة خلال العامين الماضيين على الجانب العسكري فحسب، بل شملت محاولات منظمة لـ طمس الوجود التاريخي، وإضعاف الهوية، وتفكيك الذاكرة الفلسطينية.
وعمل الاحتلال منذ تأسيسه على الترويج لفكرة أن الفلسطينيين لم يكن لهم وجود أصيل في هذه الأرض، وسعى إلى ذلك عبر تدمير الأماكن والمعالم، وتغيير الأسماء إلى العبرية، وتحويل بعض المواقع إلى استخدامات مختلفة، كما استهدف الرموز الفلسطينية واللغة والسجلات الأرشيفية.
وتُعدّ الحملة متعددة الأبعاد التي تعرض لها قطاع غزة خلال العامين الماضيين امتدادًا لسياسة يتبعها الاحتلال منذ 77 عامًا، وتقوم على تعزيز رواية تزعم أن الفلسطينيين ليسوا ورثة هذه الأرض.
وفي هذا السياق، تعرضت مؤسسة رصد التراث للبحث والدراسة والنشر لدمار واسع نتيجة القصف، فانهارت أقسام من المبنى وباتت المخطوطات والوثائق النادرة مدفونة تحت الركام وفي حالة مزرية.
وقالت المديرة العامة للمؤسسة حنين الأمسي إن الكثير من المواد التراثية التي كانت محفوظة داخل المؤسسة تعد غير قابلة للتعويض، وتشكل جزءًا أساسيًا من الذاكرة الفلسطينية. وأكدت أن إنقاذ هذه الكنوز أصبح سباقًا مع الزمن، في ظل استمرار العدوان وصعوبة الوصول إلى مكان الدمار.
وتحذر الجهات المعنية من أن استمرار استهداف المؤسسات الثقافية والتراثية يهدد بفقدان إرث تاريخي كامل، ما يُعدّ ضربة مباشرة للهوية الفلسطينية وذاكرتها الجماعية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استهدفت مجموعات مسلحة حاجزًا أمنياً في ريف السويداء الغربي ما أسفر عن استشهاد عنصر وإصابة آخرين، في ظل جهود الحكومة لضبط الأمن بعد الإطاحة بنظام الأسد.
قال رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام: "إن الدولة تواصل حشد الدعم الدولي للضغط على إسرائيل، ونحن في حالة حرب من طرف واحد، وقد أخذنا احتياطاتنا لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، والجيش يستكمل خطته في ملف حصر السلاح".
سلمت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، وبالتعاون مع سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، جثة أسير صهيوني ضمن بنود صفقة ططوفان الأقصى" مع الجانب الإسرائيلي.
من المقرر أن يزور وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، العاصمة الفرنسية باريس غدًا.