ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى 30 قتيلاً واستمرار البحث عن مفقودين
ارتفع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية التي ضربت جزيرة جاوة في إندونيسيا إلى 30 قتيلًا، فيما تتواصل عمليات البحث المكثفة عن 21 مفقودًا.
ارتفعت حصيلة الانهيارات الأرضية التي اجتاحت جزيرة جاوة في إندونيسيا بسبب الأمطار الغزيرة إلى 30 قتيلاً، وفق ما أعلنت السلطات المحلية اليوم. وتستمر فرق الإنقاذ في أعمال البحث المكثفة عن 21 شخصًا ما يزالون في عداد المفقودين.
وقالت السلطات إن الانهيارات تركزت بشكل خاص في منطقتي تشيلاكاب وبانجرنيجارا في إقليم جاوة الوسطى، حيث تسببت الأمطار الغزيرة بانزلاقات طينية هائلة أدت إلى دفن منازل وطرق تحت أطنان من الركام.
وأفاد مسؤولو الطوارئ بأن سماكة الأنقاض في بعض المواقع بلغت أكثر من 10 أمتار، ما يجعل عمليات البحث والإنقاذ بالغة الصعوبة ويُبطئ من وتيرة الوصول إلى المحاصرين.
وأوضح الوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث (BNPB) أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في 14 نوفمبر/تشرين الثاني أدت إلى نزوح أكثر من 90 شخصًا من مساكنهم بعد انهيار عدد من المنازل وتضرر البنية التحتية في المنطقة.
وتعمل فرق الإنقاذ مدعومة بآليات ثقيلة وكلاب بحث وإنقاذ في محاولة للوصول إلى المفقودين، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا نظرًا لحجم الدمار واتساع مساحة المناطق المتضررة.
وتشهد إندونيسيا، الواقعة في حزام الأمطار الاستوائي، العديد من الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس، وخاصة الانهيارات الأرضية والفيضانات خلال موسم الأمطار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف صهيوني استهدف مركبة بمدنية غزة، فيما أصيب عدد من المواطنين باستهداف منزل في مدينة دير البلح وسط القطاع، في تصاعد لخروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
أفادت شركة غوغل أن نسخًا من البيانات المخزنة على منصة "Salesforce" والخاصة بأكثر من 200 شركة قد تمّت سرقتها في هجوم واسع النطاق استهدف سلسلة الإمداد الرقمية.
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت المناطق الوسطى من فيتنام إلى 72 قتيلاً، وفق ما أفادت به السلطات المحلية اليوم.
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، دول المجموعة إلى زيادة مسؤوليتها تجاه دعم الدول الفقيرة وتعزيز التعاون الدولي، محذرًا من تراجع المساعدات التنموية عالميًا وتأثير ذلك على القارة الإفريقية.