وسائل إعلام صهيونية: "لا يمكن نزع سلاح حماس إلا بواسطة قوات مسلمة"
أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن الجهة الوحيدة القادرة على لعب دور فعّال في عملية نزع سلاح حركة حماس هي القوات العسكرية المسلمة، في وقت يتجه فيه الدور الغربي إلى الاكتفاء بالتدريب الشرطي وتقديم المساعدات الإنسانية دون أي تدخل ميداني مباشر.
ويأتي هذا الطرح في أعقاب صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، الذي يهدف إلى دعم مسار الأمن والإصلاح في فلسطين، بما في ذلك نزع سلاح حماس وتحقيق الاستقرار في المنطقة، لكن محدودية الأطراف القادرة على التدخل المباشر على الأرض تجعل العملية معقدة وحساسة.
وأكد المصدر الدبلوماسي الغربي أن القوات المسلمة هي القوة الوحيدة القادرة على تنفيذ عملية نزع سلاح حماس بشكل فعّال، مشيراً إلى أن الهيكلة العسكرية للحركة لا يمكن تفكيكها إلا بوجود قوات مسلمة على الأرض، وبناءً على ذلك، من المتوقع أن يبقى الدور الغربي محصوراً في التدريب، وبناء القدرات، والمساعدات الإنسانية.
وأشار دبلوماسيون غربيون إلى أن الدول الغربية استبعدت منذ البداية خيار نشر قوات برية تابعة لها، خشية أن تتحول إلى أهداف سهلة في الميدان، كما لفتوا إلى أن مهمة هذه الدول، في حال مشاركتها، لن تتجاوز تدريب وحدات الشرطة الفلسطينية وتقديم المساعدات.
ورغم مرور أيام على صدور القرار الأممي الجديد، إلا أنه لم يُحسم حتى الآن ما إذا كانت أي دولة ستشارك في قوة الاستقرار الدولية (ISF) المزمع تشكيلها.
كما شدد قرار مجلس الأمن على أن عملية الإصلاح داخل السلطة الفلسطينية تُعد شرطاً أساسياً لتحقيق حق الفلسطينيين في تقرير المصير والتقدم نحو إقامة دولتهم، غير أن بعض المصادر الدبلوماسية أبدت عدم رضاها عن طريقة تعامل السلطة الفلسطينية مع التعديلات المطلوبة في المناهج الدراسية والقطاع التعليمي.
ورغم الاعتراف بصعوبة مسار نزع السلاح، أكدت المصادر أن العملية ليست مستحيلة، مشيرة إلى إمكانية تحقيقها إذا توفرت الظروف المناسبة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت حركة حماس أن جيش الاحتلال كثّف عمليات هدم المباني في المناطق الواقعة تحت سيطرته شرق قطاع غزة، ضمن ما يُعرف بمنطقة "الخط الأصفر" التي انسحب إليها جيش الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر.
أكد الرئيس اللبناني "جوزيف عون" أن بلاده تلتزم بالكامل باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الصهيوني، في حين يواصل الاحتلال خروقاته وتصعيده عند الحدود.
حذّر الرئيس الأوكراني "زيلينسكي في كلمة موجّهة إلى الأمة من أن بلاده تقف أمام لحظة تاريخية شديدة التعقيد، وسط ضغوط متزايدة تتعلق بمسودة الخطة الأميركية للسلام التي تضم 28 بنداً لإنهاء الحرب الروسية–الأوكرانية.