خطة السلام الأميركية تثير غضباً في كييف
أثار الاقتراح الأميركي لحل الأزمة في أوكرانيا موجة من الغضب والاعتراض في كييف.
أعلن مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن كييف تسلّمت رسمياً من واشنطن مسودة الخطة المقترحة لحل النزاع في أوكرانيا.
ووفقاً لصحيفة Kyiv Post، فقد كانت ردود الفعل في العلن "هادئة"، إلا أنّ الغضب كان طاغياً خلف الأبواب المغلقة. وأكّد مسؤولون أوكرانيون أنهم بدأوا دراسة الوثيقة الأميركية.
وفي هذا السياق، نشر النائب السابق في البرلمان الأوكراني، أرتِم دميتروك، خطة مؤلفة من 28 بنداً قال: "إنها صيغت في الولايات المتحدة لحل النزاع، وتتضمن تسعة فصول تحدد وضعية دونباس والقرم، واعتماد أوكرانيا وضع الحياد ورفض الانضمام إلى الناتو دستورياً، إضافة إلى تثبيت صفة الدولة غير النووية وتقييد حجم القوات المسلحة الأوكرانية".
من ناحية أخرى، ذكرت بوليتيكو نقلاً عن مصدر دبلوماسي أن وزير الخارجية الأوكراني، أندري سِبيها، عبّر خلال اجتماع مغلق مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الخميس عن استيائه الشديد من شروط الخطة الأميركية، وقالت المجلة: "إن الوزير "رد بعنف على المقترح"، فيما نقلت مصادر أنه اشتكى من أن واشنطن "تطالب أوكرانيا بالاستسلام".
وكان موقع أكسيوس الأميركي قد كشف في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، استناداً إلى مصادر، أن الولايات المتحدة أجرت "محادثات سرية" مع روسيا لصياغة خطة جديدة لحل النزاع، قبل أن يؤكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن لقاءً جرى في آب/ أغسطس في ألاسكا حول تسوية سلمية، لكنه أضاف: "إن أي تقدم لم يتحقق منذ ذلك الحين".
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، فإن الخطة الأميركية المقترحة تشمل وقف المساعدات العسكرية الأميركية لكييف، والاعتراف بالوضع القانوني للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، وإعلان اللغة الروسية لغة رسمية في أوكرانيا، إضافة إلى تخلي كييف الكامل عن دونباس وتقليص قواتها المسلحة، كما تنص على حظر نشر قوات أجنبية في الأراضي الأوكرانية ومنع تزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى.
ويشير أكسيوس كذلك إلى أن الخطة تفترض اعتراف الولايات المتحدة ودول أخرى بالقرم ودونباس كأراضٍ روسية شرعية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تستعد اليابان لإعادة تشغيل محطة فوكوشيما النووية، الأكبر في العالم، والتي أُغلقت منذ كارثة فوكوشيما.
عمل السياسي البلجيكي مالك بن عاشور على تأسيس شبكة أوروبية تجمع نواباً من مختلف البرلمانات لدعم القضية الفلسطينية وتنسيق الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة.
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ريكاردو بيريس: "إنّه منذ بدء وقف إطلاق النار في مطلع تشرين الأول/أكتوبر، قُتل ما لا يقل عن 67 طفلًا في قطاع غزة، فيما أُصيب عشرات الأطفال الآخرين".
أعلن أكثر من 300 تاجر في أحياء إستينيا وبينار وفيراهفلر وينيكوي في منطقة ساريير أنهم سيتبرعون بإيرادات مبيعاتهم يوم الجمعة 21 تشرين الثاني/ نوفمبر لصالح غزة، في إطار مبادرة تضامنية تهدف إلى دعم المدنيين المتضررين هناك.