إندونيسيا تعلن انتهاء تفشّي شلل الأطفال من النوع الثاني بعد حملة التطعيم
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إندونيسيا أنهت تفشّي شلل الأطفال من النوع الثاني عقب حملة تطعيم واسعة النطاق.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إندونيسيا أنهت رسميًا تفشّي شلل الأطفال من النوع الثاني بعد نحو ثلاث سنوات من بداية الأزمة، وذلك عقب حملة تطعيم مكثفة على مستوى البلاد وزعت نحو 60 مليون جرعة إضافية للأطفال. ولم تُسجّل أي حالات إصابة بالفيروس لدى الأطفال أو في البيئة منذ حزيران/ يونيو 2024، وأعلنت المنظمة رسمياً انتهاء التفشّي في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.
وقال سايا ماو بيوكالا، مدير إقليم غرب المحيط الهادئ في منظمة الصحة العالمية: "إن نجاح إندونيسيا يعزز وضع المنطقة الخالي من شلل الأطفال الذي تم تحقيقه لأول مرة قبل 25 عاماً"، داعياً الدول الـ38 في الإقليم إلى الاستمرار في اليقظة والتطعيم حتى يصبح شلل الأطفال مجرد ذكرى.
واندلع التفشّي لأول مرة في تشرين الأول/ أكتوبر 2022 في إقليم آتشيه، ثم انتشر إلى ولايات أخرى منها بانتن وجاوة الغربية وجاوة الشرقية ومالوكو الشمالية وبابوا.
وأبلغ عن آخر حالة من شلل الأطفال الناتج عن اللقاح (cVDPV2) في جنوب بابوا في 27 يونيو 2024.
وأجرت إندونيسيا بين نهاية 2022 والربع الثالث من 2024 جولتين من حملة التطعيم باستخدام لقاح OPV-2 الجديد، مع تحسين برامج التطعيم الروتينية، حيث ارتفعت نسبة الأطفال الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح الخامل من 63٪ في 2023 إلى 73٪ في 2024. كما بدأت وزارة الصحة في أكتوبر 2025 تطبيق لقاح سداسي يجمع بين DPT-HB-Hib وIPV في بعض الولايات، مع خطة لتعميمه على مستوى البلاد خلال العام المقبل.
وأكدت التقييمات المستقلة في إطار المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال خلال 2023 و2024 و2025 جودة التدخلات وعدم تسجيل أي حالات جديدة، ما مهد الطريق لإعلان انتهاء التفشّي.
من جهته، حذّر وزير الصحة الإندونيسي، بودي غونادي صديكين، من التراخي، مشيراً إلى أن خطر شلل الأطفال لا يزال قائمًا خاصة في بعض الولايات التي تشهد قصوراً في التغطية التطعيمية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تستعد اليابان لإعادة تشغيل محطة فوكوشيما النووية، الأكبر في العالم، والتي أُغلقت منذ كارثة فوكوشيما.
عمل السياسي البلجيكي مالك بن عاشور على تأسيس شبكة أوروبية تجمع نواباً من مختلف البرلمانات لدعم القضية الفلسطينية وتنسيق الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة.
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ريكاردو بيريس: "إنّه منذ بدء وقف إطلاق النار في مطلع تشرين الأول/أكتوبر، قُتل ما لا يقل عن 67 طفلًا في قطاع غزة، فيما أُصيب عشرات الأطفال الآخرين".
أعلن أكثر من 300 تاجر في أحياء إستينيا وبينار وفيراهفلر وينيكوي في منطقة ساريير أنهم سيتبرعون بإيرادات مبيعاتهم يوم الجمعة 21 تشرين الثاني/ نوفمبر لصالح غزة، في إطار مبادرة تضامنية تهدف إلى دعم المدنيين المتضررين هناك.