أصدرت رئاسة شؤون الأسرة في حزب الهدى رسالة بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الطفل" في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، مسلطة الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال حول العالم ومؤكدة على الاقتداء بمثال النبي محمد ﷺ.

أبرزت رئاسة شؤون الأسرة في حزب الهدى في رسالة صادرة عنها معاناة الأطفال في غزة الذين تعرضوا للظلم لأكثر من عامين، كما لفتت إلى رحمة ومودة النبي محمد ﷺ تجاه الأطفال.

سجل الغرب في قضية الأطفال مليء بالسوابق السيئة

ذكرت وزارة التربية والتعليم بأن اتفاقية حقوق الطفل وُقعت في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 1989 في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تهدف إلى ضمان حقوق جميع الأطفال دون تمييز في الحياة والحماية والصحة والتعليم والسكن والنمو.

وأوضحت الوزارة أن الهدف من اليوم العالمي للطفل هو لفت الانتباه إلى حماية الأطفال الذين يعيشون في ظروف الحرب والجوع والفقر واليتيم، وتذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته، وتشجيع تطبيق حقوق الأطفال.

وأضاف البيان: "إن هذا اليوم يُحيي ذكرى الأطفال حول العالم، إلا أن سجل الغرب قبل عام 1989 حافل بالسوابق السيئة، حيث كان يُجبر أطفاله على العمل في أصعب الأعمال، وينكر حقوقهم الإنسانية الأساسية، ويختطف الأطفال في مناطق مختلفة ليجعلهم عبيداً، ويعرضهم لكل أشكال الاستغلال والجوع والحرمان".

"لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة لحماية حقوق الأطفال المتعرضين للظلم في غزة"

وأشار البيان إلى أن الغرب تصرّف بنفاق تجاه حقوق الأطفال، موضحاً أن حقوق الأطفال المسلمين الذين يُقتلون من أجل المصالح الإمبريالية، ويُجبرون على العمل في المناجم والأعمال الشاقة كالعبيد، ويصبحون عرضة لكل أشكال الاستغلال، ويُختطفون ليكونوا أداة لأهداف الغرب القذرة، لم تُطرح على الطاولة مطلقاً. وأضاف البيان أن حقوق الأطفال الذين يتعرضون لكل أشكال الظلم في غزة منذ أكثر من عامين لم تُحْمَ بعد بأي خطوات ملموسة لحمايتها.

"هناك حاجة لفهم النبي ﷺ الرحيم تجاه الأطفال"

واختتمت الرسالة بالإشارة إلى أن العالم يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى فهم النبي ﷺ المليء بالرحمة تجاه الأطفال، ، الذي زار طفلاً حزينًا على موت طائره لمواساته، وأن مهمة المسلمين هي بذل جهد أكبر لضمان سيادة هذا النهج القائم على العدالة والرحمة. (İLKHA)