بريطانيا تحذر روسيا.. نراكم ومستعدون
حذرت بريطانيا روسيا بشدة بعد رصد سفينة الاستخبارات الروسية "يانتر" شمال إسكتلندا قرب المياه الإقليمية البريطانية.
حذّر وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، روسيا بشدة بعد قيام طاقم الطائرات المراقبة التابع للقوات الجوية الملكية (RAF) برصد نشاطات سفينة الاستخبارات الروسية "يانتر" شمال إسكتلندا قرب المياه الإقليمية البريطانية، مشيراً إلى تعرض الطيارين لمحاولات تشويش بالليزر من قبل السفينة الروسية.
وقال هيلي في كلمة ألقاها في لندن: "رسالتي إلى روسيا وبوتين واضحة: نراكم ونعرف ما تفعلونه، وإذا تقدمت سفينة يانتر جنوباً هذا الأسبوع فنحن مستعدون".
وأضاف: "إن السفينة تابعة للبحرية الروسية ومصممة لمراقبة البنى التحتية البحرية في زمن السلم ولأغراض التخريب في زمن الحرب"، مشيراً إلى أن بريطانيا وحلفاءها يتابعون السفينة منذ فترة طويلة ويتخذون خطوات لردع أي نشاط عند اقترابها من المياه البريطانية.
وأوضح هيلي أن يانتر جزء من أسطول روسي يهدد البنى التحتية البحرية تحت الماء، مشيراً إلى الهجمات السابقة على خطوط الأنابيب والكابلات في بحر البلطيق، وأن السفينة سبق أن اختبرت دفاعات بريطانيا العام الماضي قبل أن تتجه إلى البحر المتوسط، كما تم تتبعها هذا العام في مضيق المانش بواسطة الفرقاطة HMS Somerset.
وفي سياق حديثه عن الميزانية الدفاعية، شدد هيلي على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي، مع إعلان الحكومة خططاً لإنشاء ستة مصانع جديدة للذخائر في مناطق تمتد من إسكتلندا إلى ويلز، بتمويل 1.5 مليار جنيه إسترليني وتوفير فرص عمل لأكثر من ألف شخص.
وأكد أن بريطانيا تعتزم رفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2035، مخصصاً 3.5% للميزانية الدفاعية و1.5% لمشاريع البنية التحتية، في حين أن النسبة الحالية تبلغ حوالي 2.3%.
واختتم هيلي كلمته بالقول: "هذه فترة تهديد جديدة تتطلب القوة، وحلفاء أقوياء، ودبلوماسية حازمة. مع تصاعد التهديد، تتخذ بريطانيا الخطوات اللازمة ونحن نفعل ذلك". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رفض الاتحاد الأوروبي خطة السلام المعروضة المكونة من 28 مادة التي أعدتها الولايات المتحدة وروسيا خلف الأبواب المغلقة، مؤكدًا ضرورة مشاركة كييف وقادة أوروبا في أي مبادرة دبلوماسية.
أظهر تقرير أممي أن العنف ضد المرأة يظل من أبرز أزمات حقوق الإنسان إلحاحاً وإهمالاً على مستوى العالم، مع إحراز تقدم محدود جداً خلال العشرين عاماً الماضية.
أُفرج عن أكثر من 560 سجينًا أفغانيًا من السجون في باكستان والعراق.
أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح أن إجمالي الاتفاقيات الموقعة بين الرياض وواشنطن بلغت 557 مليار دولار.