حماس: قرار مجلس الأمن يفرض وصاية على غزة ويحرم شعبنا من تقرير مصيره
قالت حركة حماس: "إن القرار الأميركي الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق شعبنا الفلسطيني السياسية والإنسانية، ولا سيما في قطاع غزة، الذي واجه على مدى عامين كاملين حربَ إبادةٍ وحشية وجرائم غير مسبوقة ارتكبها الاحتلال الإرهابي أمام سمع وبصر العالم، ولا تزال آثارها وتداعياتها ممتدة ومتواصلة رغم الإعلان عن إنهاء الحرب وفق خطة الرئيس ترامب".
وأوضحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها، الثلاثاء، أن القرار يفرض آليةَ وصايةٍ دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله، كما يفرض آليةً لتحقيق أهداف الاحتلال التي فشل في تحقيقها عبر حرب الإبادة الوحشية.
وأشارت إلى أن القرار ينزع قطاعَ غزة عن باقي الجغرافيا الفلسطينية، ويحاول فرض وقائع جديدة بعيداً عن ثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، بما يحرم شعبنا من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكدت أن مقاومة الاحتلال بكل الوسائل حقٌّ مشروع كفلته القوانين والمواثيق الدولية، وأن سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال، وأيّ نقاش في ملف السلاح يجب أن يبقى شأناً وطنياً داخلياً مرتبطاً بمسار سياسي يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وتقرير المصير.
وأشارت إلى أن تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحوّلها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال.
وشددت على أن أي قوة دولية، في حال إنشائها، يجب أن تتواجد على الحدود فقط، للفصل بين القوات، ومراقبة وقف إطلاق النار، وأن تخضع بالكامل لإشراف الأمم المتحدة، وأن تعمل حصرياً بالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية، دون أن يكون للاحتلال أيّ دور فيها، وأن تعمل على ضمان تدفّق المساعدات، دون أن تتحول إلى سلطة أمنية تلاحق شعبنا ومقاومته.
كما شددت على أن المساعدات الإنسانية وإغاثة المنكوبين وفتح المعابر حقٌّ أساسي لشعبنا في قطاع غزة، ولا يمكن إبقاء المساعدات وعمليات الإغاثة في دائرة التسييس والابتزاز والإخضاع لآليات معقّدة، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي صنعها الاحتلال، والتي تتطلب الإسراع في فتح المعابر وضخّ كل الإمكانيات لمواجهتها عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدّمتها وكالة الأونروا.
وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإعادة الاعتبار للقانون الدولي والقيم الإنسانية، واتخاذ قرارات تُحَقّق العدالة لغزة وللقضية الفلسطينية، عبر الوقف الفعليّ لحرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، الليلة، بالأغلبية المشروع الأمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، فيما أكدت حركة حماس أن القرار يفرض آلية وصاية دولية على قطاع غزة وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله.
وصوت 13 عضوا بالمجلس وفي جلسة عامة، تأييداً للمشروع، بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.
ورحب القرار الذي يحمل رقم 2803، بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر/ أيلول 2025، وفق ما ذكره موقع "الأمم المتحدة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت قوات "درع السودان" الموالية للجيش السوداني تنفيذ عملية عسكرية ناجحة في منطقة أم سيالة شمال كردفان، معلنة تكبيد قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد، ضمن خطة الجيش لتصفية التمرد. العملية شهدت إصابة قائد القوات أبو عاقله كيكل بجروح طفيفة، فيما تتواصل المعارك بين الطرفين في ولايات كردفان وسط موجات نزوح واسعة.
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السابق جوزيب بوريل: "إن ما يجري في الضفة الغربية بلغ مستوى غير مقبول"، منتقداً اكتفاء المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات من دون أي خطوة عملية توقفها.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أحكمت سيطرتها على موقعين سكنيين في أوكرانيا، وذلك في بيان صدر اليوم حول مستجدات العمليات العسكرية.
شهد المسجد الأقصى المبارك، مساء الثلاثاء، حدثًا خطيرًا وغير مسبوق، بعدما حاول مستوطنون إدخال قرابين حيوانية – بينها ماعز وثلاث حمامات – إلى داخل المسجد عبر باب الأسباط، قبل أن يتصدّى لهم حراس الأقصى وتقوم شرطة الاحتلال بإخراجهم لاحقًا.