بعد إدانتها بجرائم ضد الإنسانية..محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش تحكم بإعدام حسينة واجد
أصدرت محكمة الجرائم الدولية الخاصة في بنغلاديش حكمًا بإعدام رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد غيابيًا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية نتيجة القمع العنيف الذي شنته على احتجاجات طلابية العام الماضي.
وصرحت المحكمة أن حسينة، التي فرّت إلى الهند بعد تدهور الأوضاع في أغسطس 2024، هي العقل المدبّر والمعمّم للعملية القمعية، وإنّها وجهت بإطلاق النار ضد المحتجين.
كما وُجّهت إليها تهم فشل في منع القتل الجماعي، والتحريض والتآمر، واستخدام الطائرات والمروحيات كأسلحة هجومية.
في المقابل، طلب المدّعي العام في المحكمة أن يُصدر حكم الإعدام بحقها عن ما يَقدَّر بـ1,400 قتيل من المتظاهرين، قائلًا إنها تستحق أعلى عقوبة ممكنة.
كما طالبت النيابة أيضًا بإعدام وزير الداخلية السابق "أسادوزّامان خان كمال" لارتباطه مع الأحداث ذاتها.
ويذكر أن هذه المحاكمة تأتي بعد تمرد طلابي كبير بين يوليو وأغسطس 2024، وقد اتُّهمت قوات الأمن باستخدام القوة المفرطة، فيما تقدر الأمم المتحدة أن نحو 1,400 شخص قد لقوا مصرعهم خلال هذه الاحتجاجات.
في قضية منفصلة، حكمت المحكمة على حسينة بالسجن ستة أشهر بتهمة ازدراء المحكمة، بعد تسجيل صوتي مسرّب قالت فيه إنها تملك رخصة لقتل 227 شخصًا بسبب القضايا المرفوعة ضده. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اختطف مسلحون عشرات الطالبات من السكن الذي يقمن فيه، في ولاية كيبي شمال غرب نيجيريا.
لا يزال المصري عبدالعزيز السيد نُصير، الذي قُدِّم للمحاكمة بتهمة قتل الحاخام اليهودي المتطرف مائير كاهانا عام 1990 في نيويورك، يقضي حكماً بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة، بينما تؤكد عائلته أنه يعيش في عزلة قاسية منذ سنوات طويلة وتسعى لإعادة محاكمته.
ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية التي ضربت منطقة تشيلاجاب في إقليم جاوة الوسطى بإندونيسيا الأسبوع الماضي إلى 16 قتيلاً، فيما لا يزال 7 أشخاص في عداد المفقودين.
أكد مكتب إعلام الأسرى، اليوم الاثنين، تعرض الأسير القيادي عبد الله البرغوثي منذ اعتقاله في 5 آذار/مارس 2003 لواحد من أقسى أنماط التعذيب الجسدي والنفسي داخل سجن "جلبوع".