وقف يد اليتيم الأوربية تقدم الملابس الشتوية لمئات الأطفال الأيتام والمحتاجين في دياربكر
كثّف وقف يد اليتيم الأوربية نشاطها الإنساني مع اقتراب فصل الشتاء، حيث وزّع ملابس شتوية على مئات الأطفال الأيتام والمحتاجين في مدينة دياربكر ضمن مشروعها السنوي "الكسوة الشتوية".
ويعد وقف يد اليتيم الأوربية أحد أبرز الهيئات الدولية العاملة في مجال الإغاثة، إذ يواصل على مدار العام تقديم الدعم الغذائي والمالي والملابس وتنفيذ مشاريع اجتماعية لصالح الأسر الفقيرة والأيتام حول العالم.
ومع انخفاض درجات الحرارة هذا العام، أطلق الوقف حملة جديدة لضمان حماية الأطفال من قسوة البرد، حيث نفّذت فرقه الميدانية جولات على منازل الأيتام والأسر المحتاجة في عدد من أحياء دياربكر، واطّلعت على احتياجاتهم بشكل مباشر.
وفي إطار البرنامج الإغاثي، نُقل الأطفال برفقة عائلاتهم إلى أحد متاجر الملابس في المدينة، وتمكينهم من اختيار احتياجاتهم الشتوية بأنفسهم، بما في ذلك المعاطف والأحذية والكنزات والسراويل وغيرها من المستلزمات.
عبدالله أكجاكايا: "الفضل الحقيقي يعود للمحسنين الذين فتحوا قلوبهم وإمكاناتهم للأيتام"
وأوضح ممثل وقف يد اليتيم الأوربية في دياربكر "عبدالله أكجاكايا" أن هذه المبادرات لا يمكن أن ترى النور لولا دعم المتبرعين، وقال: "نواصل في وقف يد اليتيم الأوربية دعم أطفالنا الأيتام والمحتاجين مع حلول فصل الشتاء. وبفضل تبرعات المحسنين، نعمل بعناية على تأمين احتياجاتهم من الملابس الشتوية. فرقنا في الميدان تسلّم الأطفال كل ما يحتاجون إليه من معاطف وأحذية وغير ذلك، بدقة واهتمام كبيرين. إن أصحاب الفضل الحقيقي في هذه الجهود هم أولئك الذين فتحوا قلوبهم وإمكاناتهم للأيتام. وبفضلهم، يواجه مئات الأطفال برد الشتاء بأمان، كل مساهمة تُدخل الدفء والأمل في قلب طفل، نشكر جميع أهل الخير ونسعد بمشاركتهم في صناعة هذا العطاء". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقدمت مجموعات من المستوطنين على اقتلاع 135 شجرة زيتون مملوكة لثلاثة مزارعين فلسطينيين في منطقة وادي قانا شمال غربي سلفيت. ويأتي الاعتداء في سياق الهجمات المتكررة على الأراضي الزراعية في الضفة الغربية.
أدى تراجع الثقة في حكومة الاحتلال الصهيوني إلى تسريع موجة الهجرة بين اليهود، حيث غادر ما يقارب 200 ألف شخص الأراضي المحتلة خلال العامين الماضيين، وفق ما كشفته صحيفة The Marker العبرية.
انتشلت فرق البحث والإنقاذ في جنوب قطاع غزة جثامين ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في قصف سابق استهدف منطقة بني سهيلا شرقي خان يونس.
دعت المعارضة الفنزويلية، المعروفة بدعمها للصهاينة "ماريا كورينا ماتشادو" الجيش الفنزويلي إلى التخلي عن أسلحتهم ورفض الامتثال لأوامر الرئيس "نيكولاس مادورو"، معتبرة أن الوقت قد حان للوقوف إلى جانب الشعب.