بسبب الجدار الحدودي...لبنان يتقدّم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضدّ الاحتلال الصهيوني
أعلن الرئيس اللبناني "عون" أنه سيتقدّم بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضدّ الاحتلال الصهيوني، على خلفية بناء جدار إسمنتي داخل الأراضي اللبنانية في الجنوب، وما يمثّله ذلك من خرق للخط الأزرق المعتمد منذ عام 2000.
وكلف الرئيس اللبناني "عون" وزير الخارجية يوسف رجي بتقديم الشكوى عبر البعثة اللبنانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، مرفقةً بالتقارير الأممية التي توثّق الاعتداءات وانتهاكات الحدود.
وأفادت تقارير الأمم المتحدة بأن الجدار الذي يقيمه الاحتلال يحول دون وصول سكان محليين إلى أراضٍ لبنانية، وهو ما يُعدّ انتهاكاً صريحاً لقرار مجلس الأمن 1701.
من جهتها، حذّرت قوات الطوارئ الدولية اليونيفيل الاحتلال من الاستمرار في أعمال البناء، مؤكدةً أن الخطوة تمثل تعدّياً على السيادة اللبنانية ومخالفةً واضحة لاتفاق وقف الأعمال العدائية.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تصاعد التوتّر على الحدود، ومع تسرّب معلومات عن نية الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية جديدة ضدّ حزب الله، عقب حرب 2023–2024 التي خلّفت دماراً واسعاً في جنوب لبنان.
ويواصل الاحتلال حتى اليوم السيطرة على خمس تلال في جنوب لبنان منذ انتهاء الحرب السابقة، إضافة إلى استمرار وجوده في مناطق يحتلّها منذ سنوات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقدمت مجموعات من المستوطنين على اقتلاع 135 شجرة زيتون مملوكة لثلاثة مزارعين فلسطينيين في منطقة وادي قانا شمال غربي سلفيت. ويأتي الاعتداء في سياق الهجمات المتكررة على الأراضي الزراعية في الضفة الغربية.
أدى تراجع الثقة في حكومة الاحتلال الصهيوني إلى تسريع موجة الهجرة بين اليهود، حيث غادر ما يقارب 200 ألف شخص الأراضي المحتلة خلال العامين الماضيين، وفق ما كشفته صحيفة The Marker العبرية.
انتشلت فرق البحث والإنقاذ في جنوب قطاع غزة جثامين ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في قصف سابق استهدف منطقة بني سهيلا شرقي خان يونس.
دعت المعارضة الفنزويلية، المعروفة بدعمها للصهاينة "ماريا كورينا ماتشادو" الجيش الفنزويلي إلى التخلي عن أسلحتهم ورفض الامتثال لأوامر الرئيس "نيكولاس مادورو"، معتبرة أن الوقت قد حان للوقوف إلى جانب الشعب.