سوريا..المجموعات الخارجة عن القانون تواصل خرق وقف إطلاق النار في السويداء
واصلت المجموعات الخارجة عن القانون في محافظة السويداء جنوب سوريا بتهديد الأمن والاستقرار عبر خرق وقف إطلاق النار لليوم الثالث على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن هذه المجموعات استهدفت نقاط قوى الأمن الداخلي في محيط بلدة ولغا، فيما أكد مصدر أمني آخر لقناة الإخبارية السورية أن الهجمات طالت أيضاً نقاطاً أمنية في قرية جلجل، دون الكشف عن حصيلة الأضرار أو هوية المهاجمين.
من جانبه، أعلن مدير الأمن الداخلي في السويداء سليمان عبد الباقي أن الهجمات الأخيرة لم تسفر عن إصابات في صفوف عناصر الأمن، مضيفاً أن السلطات تبذل جهوداً لخفض التوتر وتشجيع الحوار في ظل معرفتها بالخلفيات التي أدت إلى الاحتقان القائم.
وأكد عبد الباقي أن الأهالي يتعاونون مع القوى الأمنية بهدف إنهاء حالة الفوضى، متهماً أحد أبرز زعماء الطائفة الدرزية في المنطقة حكمت الهجري بالمسؤولية عن جرّ المحافظة نحو العنف.
وخلال الأيام الماضية، استُهدفت مرافق خدمية في منطقة مرزه، كما تعرضت بلدات ولغا وتل عقرة وتل حديد ومرزه لقصف بقذائف الهاون ورشاشات ثقيلة في هجمات نُفّذت يوم الخميس الماضي.
وتشهد السويداء وقف إطلاق نار منذ 19 تموز 2025، عقب أسبوع من الاشتباكات بين مجموعات درزية وقبائل بدوية.
وتعمل الحكومة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد انتهاء حكم بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024، على تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقدمت مجموعات من المستوطنين على اقتلاع 135 شجرة زيتون مملوكة لثلاثة مزارعين فلسطينيين في منطقة وادي قانا شمال غربي سلفيت. ويأتي الاعتداء في سياق الهجمات المتكررة على الأراضي الزراعية في الضفة الغربية.
أدى تراجع الثقة في حكومة الاحتلال الصهيوني إلى تسريع موجة الهجرة بين اليهود، حيث غادر ما يقارب 200 ألف شخص الأراضي المحتلة خلال العامين الماضيين، وفق ما كشفته صحيفة The Marker العبرية.
انتشلت فرق البحث والإنقاذ في جنوب قطاع غزة جثامين ثلاثة فلسطينيين استشهدوا في قصف سابق استهدف منطقة بني سهيلا شرقي خان يونس.
دعت المعارضة الفنزويلية، المعروفة بدعمها للصهاينة "ماريا كورينا ماتشادو" الجيش الفنزويلي إلى التخلي عن أسلحتهم ورفض الامتثال لأوامر الرئيس "نيكولاس مادورو"، معتبرة أن الوقت قد حان للوقوف إلى جانب الشعب.