وزيرا خارجية إيران وأفغانستان يبحثان هاتفيًا المفاوضات الأفغانية-الباكستانية
أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأفغاني الملا أمير خان متقي، بحثا خلاله العلاقات الثنائية وتطورات الجولة الأخيرة من المفاوضات بين أفغانستان وباكستان التي استضافتها إسطنبول.
أفادت مصادر دبلوماسية في طهران بأنّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أجرى مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية في إمارة أفغانستان الإسلامية الملا أمير خان متقي، تناولت المحادثات خلاله العلاقات بين البلدين وتطورات الحوار القائم بين كابل وإسلام آباد.
وخلال الاتصال، أكّد عراقجي أنّ الخلافات القائمة بين أفغانستان وباكستان يجب أن تُحلّ بالطرق السلمية وعبر التفاوض المباشر، موضحًا أنّ إيران على استعداد للقيام بدور إيجابي وبنّاء لتقريب وجهات النظر ودعم الاستقرار الإقليمي.
من جانبه، أشار الوزير الأفغاني أمير خان متقي إلى أنّ حكومته ما زالت متمسّكة بخيار الدبلوماسية والحوار لتجاوز الخلافات الحدودية والسياسية مع باكستان، لافتًا إلى أنّ الوفد الأفغاني شارك في مفاوضات إسطنبول الأخيرة بتفويض خاص ونية صادقة لحلّ القضايا العالقة.
وأضاف متقي أنّ الجولة الثالثة من المفاوضات لم تُسفر عن نتائج ملموسة بسبب تجنّب الجانب الباكستاني تحمّل مسؤولياته، معربًا عن أمله في أن تُستأنف المحادثات في أجواء أكثر إيجابية في المراحل المقبلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين (NDRRMC) أن حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي (Kalmaegi) ارتفعت إلى 224 قتيلاً، فيما لا يزال 109 أشخاص في عداد المفقودين، نتيجة الرياح العاتية والفيضانات التي اجتاحت البلاد خلال الساعات الماضية.
اقتحم مئات المستوطنين اليهود، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.
طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بالالتزام بالتفاهمات التي تم التوصّل إليها خلال قمة ألاسكا بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، مشدّدًا على أنّ "إنهاء النزاع الأوكراني لن يكون ممكنًا ما لم تُؤخذ المصالح الروسية في الاعتبار وتُعالج جذور الأزمة".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها شنّت سلسلة من الضربات الواسعة والمنسّقة استهدفت البنية التحتية للطاقة والنقل المرتبطة بالجيش الأوكراني، موضحة أنّ الهجمات، التي نُفّذت بمشاركة الطيران التكتيكي والطائرات المسيّرة ووحدات الصواريخ والمدفعية، طالت أكثر من 143 موقعًا في أوكرانيا.